قال الدكتور محمد حسن خليل، استشاري أمراض القلب، إن المصابين ذوي الأعراض الشديدة من فيروس كوورنا يعانون بعد تعافيهم من أمراض قلبية، حيث إن هناك دراسات حديثة أثبتت إصابة المتعافين من فيروس كورونا بالمضاعفات: «بيجيلهم جلطات، لأن الفيروس بيؤدي إلى تفاعلات بالدم عالية تؤدي للتجلط، ويؤدي لجلطات بالقلب أو المخ أو أي جزء ثاني من الجسم».
وأضاف «خليل»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «السفيرة عزيزة» والذي تقدمه الإعلاميتان سالي شاهين وشيرين عفت، المذاع على فضائية «DMC»، أنه بعد ملاحظة حدوث جلطات للمتعافين من فيروس كوورنا، أوصت منظمة الصحة العالمية بصرف دواء مضاد للصفائح الدموية من أنواع الهيبارين لمنع تجلط الدم في الجسد.
وأكد أنه جرى اكتشاف عرض آخر لمرض يظهر للأطفال ويسمى «كوازاكي» وهو مرض تنتفخ فيه الشرايين التاجية للقلب، ما يؤدى إلى حدوث جلطة في القلب بسن الطفولة، وهو معروف منذ أكثر من 60 عاما، كانت نسبة الإصابة به شديدة الندرة، ولكن بعد فترة من ظهور كورونا لاحظت أحد المستشفيات الفرنسية تفاقم أعداد مصابي المرض هناك: «علاقة فيروس كورونا بالتهابات تحصل في شرايين القلب وتؤدي إلى تلك اللانتفاخات بقت علاقة من ناحية المشاهدة قوية، حتى لو تفاصيل الطريقة لم تعرف بعد».