قدم الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الجديد، الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جراء زيارة الأخيرة الى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس للأقباط الارثوذكس، بحي أرض الجنينة التابع لايبارشية الاول.
شكرا لقداسة البابا
وقال الانبا مارتيروس في تدوينة له منذ قليل، "فمنا امتلأ فرحا ولساننا تهليلا بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لأبنائه بمنطقة شرق السكة الحديد في كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بأرض الجنينة الزاوية الحمراء".
وأضاف، نقدم لقداسته وافر الشكر والتقدير على كلمته الرائعة عن فضيلة العطاء والتي تحمل تعاليم آبائنا القديسين طالبين صلوات قداسته من أجلنا ونشكر الصحبة المباركة لحضرات أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والضيوف الكرام من الأجهزة االتنفيذية والأمنية وأينائنا الشمامسة وخدمة الكورال وخدمة الكشافة المباركين ونبارك لأبنائنا المتفوقين والممتازين في المجالات الدراسية والبحثية.
عظة البابا الأسبوعية من كنيسة الشهيد مار جرجس بأرض الجنينة
وكان قد ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء الامس، من كنيسة الشهيد مار جرجس بأرض الجنينة، بالزواية الحمراء، التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وألقى نيافة الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد، كلمة ترحيب بقداسة البابا في زيارته الأولى للكنيسة.
البابا يكرم أوائل الشهادات من أبناء قطاع كنائس شرق السكة الحديد
وكرم قداسته أوائل الشهادات من أبناء قطاع كنائس شرق السكة الحديد، واستكمل قداسة البابا سلسلة "صلوات قصيرة قوية من القداس"، وتناول جزءًا من الأصحاح الثالث من سفر أعمال الرسل والأعداد (١ – ١٠)، وأشار إلى طِلبة قصيرة من الطِلبات التي ترفعها الكنيسة في القداس الغريغوري، وهي: "معونة للمساكين"، ووضع وصفًا لأنواع "المساكين"، وهي:
١- الذين يعيشون حالة الاتضاع والوداعة على الدوام، ولذلك تسير حياتهم باستقامة، "تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي" (لو ١: ٤٦ - ٤٨).
٢- الذين لديهم احتياجات بمختلف أنواعها وليس الفقراء للمال فقط، "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي" (مت ٢٥: ٣٤، ٣٥).
٣- الذين لا يعرفون الله، ويجهلون الرب، ولا يعرفون الله صاحب النِعم والخيرات.