قال القس رفعت فتحي، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، إن تنظيم داعش كيان هلامي لا يخشاه المصريون بشكل عام ولا الأقباط على وجه الخصوص، وظهر ذلك جليا بعد تفجيرات كنيستي الإسكندرية وطنطا إمتلأت الكنائس عن أخرها بالمصليين غير مكترسين بتلك العمليات الإرهابية لذا لايجب على الشعب المصري ولا الدولة المصرية الوقوف عند تلك البيانات التخويفية و سيظل المسيحيين يصلوا في كنائسهم وأيضا المصريين سيظلوا يحتموا في جهازي الشرطة والجيش مهما تكررت تلك الحوادث الإرهابية.
وأضاف فتحي، في تصريحت خاصة لـ"دوت مصر"، أن جماعة داعش ليس لها هيكل أو كيان ملموس بل هم قلة من الشباب خرج من العراق وسوريا ليقتدوا بكيانات إرهابية سابقة عليهم والسبب في ذلك يرجع إلى التعليم الذي يدفع إلى الحفظ والتلقين دون الفهم والمناقشة الحرة ومن ثم ينتج عنه متطرفين وإرهابيين، لافتا إلى أن معالجة الفقر والتهميش والإضطهاد وتقليل نسب البطالة في الوطن العربي جميعها طرق تؤدي إلى تلاشي تلك الكيانات الإرهابية.
يذكر أن تنظيم "داعش" حذرمن الوجود في أماكن تجمعات المسيحيين في مصر وكذلك المصالح الحكومية أو في منشآت الجيش والشرطة مشيرا إلى أن الجماعة ستواصل الهجوم على مثل هذه الأهداف.
كانت رويترز الناطقة بالعربية أذاعت تصريحات لأمير جنود الخلافة في مصر نقلا عن حوار مع صحيفة "النبأ الأسبوعية" التي يصدرها التنظيم على تليجرام، دون أن يورد إسمه، "نحذركم ونشدد عليكم بأن تبتعدوا عن أماكن تجمعات ومصالح النصارى وكذلك أماكن تجمعات الجيش والشرطة وأماكن مصالح الحكومة السياسية منها والاقتصادية وأماكن وجود رعايا دول الغرب الصليبية وانتشارهم ونحوها.. فكل هذه أهداف مشروعة لنا ويسعنا ضربها في أي وقت".