قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينية في كل مراحلها، وما اتخذته من مواقف يعكس العديد من الدلالات المهمة النفسية على الجميع منه تحمل مصر مسؤوليتها في دعم قضايا الأمة العربية والاسلامية باعتبارها الشقيقة الكبرى، وعدم كللها من دعم الأشقاء العرب فيما يمرون به من محن على الرغم مما قد تعانيه من ضغوط اقتصادية منذ أزمة كورونا حتى الآن.
وأضاف أستاذ علم النفس في تصريحات خاصة للدستور، أن إمكانية تدخل مصر لتهدئة الأوضاع بين إسرائيل وفلسطين حال اشتعال الأوضاع بين الدولتين لما لها من ثقل إقليمي ودولى، وكذلك التوحد النفسي مع الأشقاء العرب في فلسطين ضد الإسرائيليين مما يمنحهم نوع من الصلابة النفسية والصمود النفسي في مواجهة العدو.
دعم مصر لفلسطين يمنح الإحساس بالأمن والأمان
وأشار شوقي إلى أن دعم مصر لفلسطين يمنح الإحساس بالأمن والأمان لدى المواطن الفلسطينى بوجود أشقاء له يدعمونه في جميع المشكلات والمحن وكذلك يؤدي إلى تعميق روح الانتماء والعروبة لدى المواطنين سواء من فلسطين أو مصر بل والعالم العربي أجمع، مشيرا إلى أنه يعمل على توصيل رسائل الإسرائيليين بأن الشعب الفلسطيني رغم قلة عدد سكانه نسبيا فإن هناك عشرات الملايين من العرب خلفه، مما يجعل القيادة الإسرائيلية حذرة من اتخاذ قرارات قاسية تجاه الفلسطينيين حتى لا تثير ردود فعل عربية غاضبة تجاهها.