تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، بآخر أيام الصوم الأربعيني الكبير "جمعة ختام الصوم".
وكان البابا تواضروس الثاني قد وضع تصورا لجمعة ختام الصوم 2023، وذلك بسبب حلوله تزامنًا مع احتفالات الكنيسة بعيد البشارة
وشرح الانبا بنيامين مطران المنوفية ومقرر اللجنة الطقسية بالمجمع المقدس، في بيان له كواليس قرارات المجمع بتغليب طقوس عيد البشارة اليوم على طقوس جمعة ختام الصوم، بعكس ما كان متبعا في السابق وعكس ما حدث عام 2017، حيث حل ايضا عيد البشارة في يوم جمعة ختام الصوم ولكن صلت الكنيسة طقوس جمعة ختام الصوم بعكس ما حدث اليوم.
- سبب قرار اللجنة
وقال المطران ان اللجنة المكونة منه كمقرر بمعاونة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا انجيلوس الأسقف العام لشبرا الشمالية، والأنبا مكاري الأسقف العام لشبرا الجنوبية، والقمص تادرس دانيال، والقمص سيداروس عادل، والقمص أبانوب أفا مينا، توصلت إلى وجود سندات في بعض الكتب الطقسية تفيد عدم الغاء الاحتفال بطقوس عيد البشارة الا في أسبوع الالام فقط بينما جمعة ختام الصوم لا يعتبر ضمن أسبوع الالام.
ومن أبرز المراجع التي اشار اليها المطران هي كتاب ترتيب البيعة للأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر المتنيح، وكتاب اللآلئ النفيسة في شرح طقوس الكنيسة للقمص يوحنا سلامة.
وكان قد قال الأنبا بنيامين، مطران المنوفية في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، إن عيد البشارة وهو أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث التجسد، فلولا البشارة وحلول السيد المسيح في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.