تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى استشهاد القديس اندريانوس.
وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم استشهد القديس اندريانوس احد قواد جند الملك وكان إذا أبصر أحدا من الشهداء يسأله " لماذا تفعل بنفسك هذا الفعل ؟ " فيجيبه : " من أجل رجاء الحياة الدائمة والملك الذي لا يزول " فتقدم إلى الملك واعترف بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ثم سجنه مع شهداء كثيرين فقصت أناطوليا زوجة هذا القديس شعرها وتزينت بزي الرجال وصارت تأتي إلى السجن وتخدمهم وتقوي عزم زوجها وتعزيه وتصبره.
ولما سمع بعض النساء بما فعلته تشبهن بها وبعد هذا أمر الملك بكسر سيقان الشهداء حتى يموتوا فتقدمت هذه القديسة وشجعت زوجها إلى أن أسلم الروح بيد الرب وبعد ان أسلم بقية الشهداء أرواحهم أمر الملك بحرق أجسادهم فأنزل الله ندي علي النار وأطفأها وحمل بعض المؤمنين الأجساد إلى بيسيديا أما القديسة أناطوليا فقد طلبها أحد الأمراء ليتزوجها فلم تقبل وتنيحت بسلام.