القس صموئيل يتحدث عن الحق والعدل بنهضة العذراء في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بنزلة أسمنت
09.08.2018 13:18
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
القس صموئيل يتحدث عن الحق والعدل بنهضة العذراء في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بنزلة أسمنت
Font Size
وطني

تصاعدت صلوات شعب كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بنزلة أسمنت بالمنيا في اليوم الثالث لنهضة السيدة العذراء مريم؛ فقد بدأ اليوم بترتيل أجمل التماجيد والصلوات الخاصة بصوم السيدة العذراء مريم ثم ألقى كورال رئيس جند الرب الملاك ميخائيل أعذب الترانيم الروحية عن العذراء مريم وقد ألقى القس صموئيل زغلول كاهن كنيسة الأنبا بولا والقديسة سارة عظة روحية بعنوان ” مفهوم الحق والعدل “, مؤكدا أن الحق هو الصدق ولذلك دائما يقول السيد المسيح ” الحق الحق أقول لكم ” وهناك أمثال في الكتاب المقدس عن نتائج الكذب مثلما حدث لحنانيا وسفيرة الذين كذبا على القديس بطرس واختلسا من ثمن الحقل وقال لهم القديس بطرس: “أنت لم تكذب على الناس بل على الله” وكانت النتيجة موتهم، وكذلك الحق هو الله قال السيد المسيح” تعرفون الحق والحق يحرركم”, كما قال أيضا ” أنا هو الطريق والحق والحياة” إذا فالحق هو الله ،مؤكدا أن البعيد عن الله يخاف منه الناس لأنه بعيد عن الحق وهناك أناس يكيلون بمكيالين أي أنهم منافقون في وجهك شخص وخلفك شخص آخر، كما أن الحق هو الاستحقاق فمن قريب من الله الذي هو الحق فإنه مستحق أن يتناول من الأسرار المقدسة, ولذلك يقول السيد المسيح عن المستحقين للحياه الأبدية ” نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا في القليل فسأقيمك على الكثير أدخل إلى فرح سيدك”، مشيرا إلى أن هناك أنصاف الحقائق فهناك أناس حينما يعترفون يقولون أخطاء غيرهم غير ذاكرين أخطائهم وللقضاء على تلك الخطية لابد أن يكون هناك إيمان في قلوب الناس بالإضافة إلى أعمالهم الحسنة فيقول الكتاب المقدس ” إيمان بدون أعمال ميت”.

 

تابع القس صموئيل أن هناك حقوق لله وحقوق للإنسان وأول حق لله على الإنسان هو شكر الله على عطاياه ويقول الكتاب المقدس” ليست عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر” وثاني حق لله هو العشور ويقول الكتاب المقدس عن من ينقطعون عن تقديم العشور “أيسلب الإنسان الله فإنكم سلبتموني” ففي الكتاب المقدس شكر السيد المسيح المرأه التي أعطت فلسين من أعوازها كما يقول الكتاب “إن المعطي المسرور يحبه الرب” ، وفي حقوق الإنسان يقول المثل “أعطي كل ذي حق حقه” ففي ملوك الأول 21 قصة أخاب الملك وزوجته إليزابل الذين طمعا في حقل نابوت اليزراعيلي وبالفعل أخذا الحقل بعدما قتلا نابوت بحيلة ماكرة ولكن آخرتهم كانت سيئة فلقد ماتت إليزابيل والكلاب لحست دمها وأيضا مات أخاب الملك ولحست الكلاب دمه مثلما حدث مع نابوت.

استرد القس صموئيل قائلاً: إن الحق ضد الباطل فهناك ذهب حقيقي وذهب مزيف وكذلك هناك إله حقيقي وآلهه مزيفون ولذلك يقول الكتاب المقدس في مزمور 82 “آلهه زائفون” وهناك أبناء الله حقيقون, وأبناء زائفون بالاسم في البطاقة مسيحيون, ولكنهم لا يعرفون شئ عن المسيحية ويقول الكتاب المقدس عن من يتطبعون بطباع أهل العالم “لا تشاكلوا أبناء هذا الدهر”، وكذلك الحق ضد الرياء يقول السيد المسيح ” الويل لكم أيها الكتبه والفريسيون المرائون”, والمرائون هم الذين يقولون أمامك كلام عذب ومن خلفك يقولون فيك كل شر.

وأحيانا الحق يضيع بسبب المجاملات ويقول الكتاب المقدس على من يقعوا في الخطية بسبب المجاملات” اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة “،

مؤكدا أن الحق هو العدل فكل حق عدل ولكن ليس كل عدل حق حيث إن كل الشهداء الذين ماتوا على اسم المسيح ماتوا من أجل الحق ويقول الكتاب المقدس عن الله “عادل أنت يارب وقضاؤك مستقيم”،

“أجريت حكما وعدلا “.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.