قال السفير السعودي لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، أمس الأحد، إن "إنهاء الأزمة مع قطر رهن بتنفيذها مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب"، وفقاً لصحيفة "سبق" السعودية.
وأوضح السفير السعودي أن "الالتزام بما وقعت قطر عليه وتنفيذ ما طلب منها ينهي الأزمة"، وأشار إلى أن قائمة المطالب الـ13 التي أرسلتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تترجم الاتفاقين اللذين وقع عليهم أمير دولة قطر في 2013 و2014 بالرياض.
وأكد على أن مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر واضحة وفي مقدمتها وقف دعم وتمويل الإرهاب، مشيراً إلى أن تلك المطالب لا تمس سيادة قطر.
ولفت الأمير خالد بن فيصل إلى وجود دلائل كثيرة على الإرهاب المدعوم من قطر وتدخلها في شؤون الدول، وأشار إلى التسجيلات التي أثبتت تآمر الدوحة على المملكة العربية السعودية.
وفيما يتعلق باستقدام قطر لقوات تركية مع بدء الأزمة، قال المسؤول السعودي إنه "لا يوجد أي تهديد من دول الجوار لقطر والخيار العسكري في هذه الأزمة غير مطروح للنقاش"، وعبر عن اعتقاده بأن "القاعدة التركية موجودة لهدف داخلي، ربما لحفظ الأمن هناك، على ما يبدو".