نظمت لجنة العلاقات العامة التابعة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، زيارة لأعضائها للعاصمة الإدارية الجديدة، لتعريف أعضائها بالمشروعات الجديدة وحجم التطوير خلال السنوات الماضية.
وجاءت هذه الزيارة فى ختام مؤتمر لجنة العلاقات العامة ومقررها الأنبا بيمن مطران قوص ونقادة، الذي عقد ببيت المؤتمرات "سان مارك" بالخطاطبة في ضيافة القمص داود لمعي كاهن كنيسة مصر الجديدة، تحت عنوان "التحديات المعاصرة بالمجتمع المصري"، بحضور ممثلين عن جميع الإيبارشيات التابعة للكنيسة بجميع المحافظات حيث مثلت كل إيبارشية بخمسة أعضاء منهم كاهنين وثلاثة خدام بينهم سيدة.
كما شارك لفيف من أساقفة الكنيسة من أعضاء اللجنة ومنهم الأنبا أرميا الأسقف العام، والانبا أكلميندس اسقف عام قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والمنسق المساعد للجنة، والأنبا بسينتي أسقف أبنوب والفتح، وأشرف على تنسيق المؤتمر المهندس كامل ميشيل منسق لجنة العلاقات العامة وعضو مجلس الشيوخ، كما شاركت الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة.
وبدأت الزيارة بتعريف الأعضاء بالمحاور الجديدة من خلال المرور بعدة محاور منها محور تحيا مصر، ووصولا للعاصمة الإدارية، بزيارة "كاتدرائية ميلاد المسيح"، التي تم بنائها بقرار من الرئيس عبد الفتاح، وشرح كاهن الكنيسة معلومات حول الكاتدرائية، والعمل على بناء المقر البابوي الجديد بها قريبًا.
وأشار الأنبا بيمن أن الرئيس أعلن عن بناء هذه الكاتدرائية الكبيرة في أثناء زيارة للكاتدرائية بالعباسية في قداس عيد الميلاد بعدما أعلن عن أعمار الكنائس التي دمرت عقب فض اعتصام رابعة.
وتوجه أعضاء اللجنة بعد ذلك لتفقد معالم العاصمة ومساهدة فندق "الماسة"، ثم توقف الأعضاء لتفقد "المركز الثقافي الإسلامي" ومسجد "مصر" حيث تم توضيح معالم بناء المركز ومسجد مصر الذي يعد من أكبر المساجد بالشرق الأوسط ومساحته 19100 متر، وأيضًا مشاهدة مسجد الفتاح العليم.
وتجول أعضاء اللجنة داخل الحي الحكومي وتفقد مباني الوزارات حيث تم نقل بعضها بالإضافة إلى حي البنوك، ومشاهدة القصر الرئاسي الذي يقع أمام "قوس النصر" والذي يطل على الحي الحكومي، وأيضًا مشاهدة البرج الأيقوني "أطول برج بإفريقيا، وحرص أعضاء اللجنة التقاط الصور بالمعالم المختلفة، وأبدى الجميع إعجابهم بمعالم العاصمة التي يشاهدها الكثير منهم لأول مرة، والتأكيد على نقل تجربتهم لأبنائهم بالإيبارشيات المختلفة في إطار عمل اللجنة للتأكيد دورهم في تعزيز الجانب الوطني والمشاركة الوطنية.