قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم /السبت/ إن روسيا تراقب، عن كثب، جميع مناورات حلف شمال الأطلسى (الناتو)، حيث إن خطاب الحلف وتدريب القوات؛ "جزء من حربها الهجينة ضد روسيا"
وقالت المتحدثة الروسية - فى تصريح أذاعته وكالة "تاس" الروسية - إن "القسم الأكبر" من مناورات التحالف؛ "مصممة على وجه التحديد؛ لتتوافق مع سيناريوهات المواجهة مع روسيا"، مذكرة بتصريحات قائد القوات البرية لحلف شمال الأطلسي، داريل ويليامز، بأن موسكو تراقب عن كثب تلك التدريبات العسكرية.
وأضافت أن روسيا تراقب - عن كثب - جميع مناورات كتلة شمال الأطلسى و"ترى أن خطاب وتدريب قوات الناتو، عنصران من عناصر الحرب الهجين التى أطلقها الغرب الجماعى ضد بلدنا".
وتابعت "لقد نما إلى علمنا عدد من التصريحات التى أدلى بها كبار الضباط العسكريين فى حلف شمال الأطلسي. وعلى وجه الخصوص الأدميرال تيم هنري، نائب قائد قيادة القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسى نورفولك، والذى ذكر أن الهدف من تدريبات الرد الشمالى فى شمال أوروبا هو إرسال رسالة إلى موسكو مفادها بأن الحلف مصمم على الدفاع عن أراضيه، وكان التركيز المناهض لروسيا فى التدريبات واضحا لنا حتى من قبل ذلك".
واعتبرت المتحدثة أن "النصيب الأكبر من تحركات التحالف؛ تهدف - على وجه التحديد - إلى تنفيذ سيناريوهات المواجهة مع بلادنا، والتى حددتها كل من واشنطن وحلفائها بأنها /التهديد الأكبر/ فى مفهومهم الاستراتيجى فى عام 2022. وانه بالنسبة للناتو؛ فإن مواجهة روسيا العدوانية المزعومة هى هدف الوجود لحلف شمال الأطلسي".
وأشارت إلى أن الناتو يسعى إلى ممارسة الضغوط على روسيا، وجرها إلى سباق تسلح والحد من قدراتها القتالية وإجبارها على التخلى عن أهداف العملية العسكرية الخاص .. غير أنها قالت "سيفشلون في ذلك. لدينا القدرات الكافية لضمان أمن روسيا وحماية مصالحها في كل المجالات