أشاد القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية ، باحتفالية الصحافة والدوريات القبطية مائة وخمسون عاما فى خدمة الوطن والكنيسة ، التى أقيمت المبنى الجديد الملحق بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برعاية وحضور قداسة البابا تواضروس الثانى .
وقال القمص موسى :إن الاحتفالية أهم ما يميزها أنها كشفت أن الصحافة القبطية لها تاريخ ، فى العمل الوطنى وتاريخ فى التعليم الكنسى ، وهو جانب لم يكن واضحا للاقباط ان يكون المدى التاريخي للصحافة القبطية من 150 عاما أمر له قيمة وتاريخ لم يكن معروفاً من قبل بهذا الحجم الذى أظهرته الاحتفالية .
وأضاف : البعد الآخر الذى كشفت عنه الاحتفالية أن يكون للصحافة القبطية أكثر من 360 اصدار صحفى سواء كنسى محلى او عام ،وهو ما يؤكد ان الصحافة القبطية تمتلك زخماً كبيراً ولها إضافة وتأثيراً فى الوعى القبطى عبر ال 150 عاما .
واستكمل القمص موسى : أما على مستوى اهتمام قداسة البابا بهذه الاحتفالية يأتى من خلال حرص قداسته على تنظيم الاحتفالية و أول من طالب بها وشكل لجنة تنظيم برئاسة نيافة الانبا مكاريوس أسقف المنيا ،وهو ما يؤكد ان قداسة البابا يسير فى طريق دعم الفكر والتعليم الكنسي وتقديره لدور الصحافة والقائمين عليها والدوريات القبطية ، وقد ظهر هذا الاهتمام من خلال ما كشفت عنه الاحتفالية باقتراح قداسة البابا باعتبار 3 ديسمبر من كل عام هو عيداً للصحافة القبطية ، ومن خلال كلماته وفتحه حواراً مع الحضور حول مستقبل الصحافة وأهميتها .
