انتخاب مصر رئيسا للجنة الزراعة والمياه ‏والبيئة بـ«الاتحاد الإفريقي»
16.12.2021 13:05
اهم اخبار مصر Egypt News
الوطن
انتخاب مصر رئيسا للجنة الزراعة والمياه ‏والبيئة بـ«الاتحاد الإفريقي»
Font Size
الوطن

 

ألقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ‏عقب تسلمه رئاسة اللجنة الفنية المتخصصة في الزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة، كلمة عن طريق الـ«فيديو كونفرانس» ‏أمام اجتماع مفوضية الاتحاد الإفريقي، ‏وجه خلالها الشكر ‏والتقدير على ثقة المفوضية، وكل الدول الأعضاء الأشقاء الأفارقة، على ترشيح مصر ‏لرئاسة اللجنة، ‏معلنا قبول مصر لرئاسة اللجنة للدورة القادمة.‏

القصير يشكر المفوض الزراعي للاتحاد الإفريقي 

«القصير» وجه الشكر أيضا للسفيرة جوزيفا ساكو المفوض الزراعي للاتحاد الإفريقي ‏وفريق العمل بمكتب المفوضية الزراعية على ما بذلوه من جهد خلال الفترة الماضية ‏والتفاني في الأداء والتنسيق، كما تقدم بالشكر إلى أنجيلا ثوكو ديديزا وزيرة ‏الزراعة واستصلاح الأراضي بجنوب إفريقيا، والرئيس السابق للجنة في دورتها ‏المنقضية على ما قدمته من جهود حثيثة خلال فترة رئاسة اللجنة والخروج بتوصيات ‏ومحاور فاعلة في سبيل دفع تنمية قطاع الزراعة والتنمية الريفية لتحقيق الأمن ‏الغذائي لشعوب القارة الإفريقية رغم تحديات ظروف جائحة كورونا.

كما توجه ‏بالشكر إلى كل شركاء التنمية على دعمهم الدائم والمستمر لبرامج ومبادرات التنمية ‏الزراعية والريفية وتغير المناخ وقضايا المياه في كل دول القارة.‏

القصير، بصفته رئيسا للجنة لدورتها الحالية، أكد أن الزراعة هي القطاع المعني ‏بالأمن الغذائي، ومؤخرا إثر تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد تزايدت أهميته ‏على محليا وإقليميا ودوليا نظرا لدوره في توفير الاحتياجات الأساسية ‏للشعوب وارتباطه بالأمن الغذائي بشكل رئيسي، كما أنه قطاع تشابكي وآلية لتوطين ‏التنمية المتوازنة والاحتوائية، خاصة في المناطق الريفية.

القصير: الزراعة في إفريقيا تواجه العديد من المعوقات

‏وأضاف أنه على صعيد القارة الإفريقية، يعد هذا القطاع من أهم القطاعات الاقتصادية ‏إلا أنه يواجه العديد من التحديات، أهمها محدودية الرقعة الزراعية في بعض الدول ‏ومحدودية المياه التي تشكل عاملا رئيسيا ومهما في تنمية قطاع الزراعة، إضافة ‏الى النمو السكاني المتزايد وضعف كفاءة استغلال الموارد الطبيعية وانخفاض معدل ‏التبادل التجاري بين الدول الأفريقية الشقيقة نتيجة أسباب متعددة ، قد يكون منها ‏ضعف البنية التحتية في قطاع الزراعة وعدم توافر اللوجيستيات وآليات تبادل السلع ‏والخدمات بين دول القارة وارتفاع معدل الفاقد في الإنتاج الزراعي والأنشطة ‏المرتبطة به.‏

وأشار وزير الزراعة  إلى استضافة مصر لمؤتمر قمة الأطراف للتغيرات المناخية ‏COP27‎‏ الذى ينعقد بمدينة شرم الشيخ خلال نهاية العام المقبل، واهتمام ‏القيادة السياسية المصرية بأن تكون مخرجات هذا المؤتمر على قدر المسئولية وان ‏تراعى مصالح دول القارة الإفريقية وقدرتها على مجابهة تداعيات التغيرات المناخية ‏والوصول الى مبادرات فاعلة يمكن تطبيقها خلال الفترة القادمة حماية لشعوب القارة ‏ومقدراتها من تأثير هذه التغيرات .‏‏

القصير يستعرض رؤية مصر خلال رئاستها للدورة

واستعرض رؤية مصر خلال رئاستها للدورة الحالية التي ترتكز على ‏الاستمرار في دعم قضايا الأمن الغذائي، وتأكيد الاهتمام بالقضايا البيئية وتداعياتها ‏السلبية على القطاع الزراعي والعمل على تبني موقف إفريقي موحد لعرضه خلال ‏مفاوضات تغير المناخ والذي سيعقد في نوفمبر القادم بشرم الشيخ .

والجدير بالذكر أن اللجنة الفنية المتخصصة في الزراعة والتنمية الريفية والبيئة ‏مسئولة عن التنسيق بين الدول الأعضاء في تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي المتعلقة ‏بالتحول الزراعي في أفريقيا والقضايا المتعلقة بالتنمية الريفية والبيئة وتغير المناخ ‏والمياه وكذلك تطوير السياسات والاستراتيجيات والأطر القارية وضمان الاتساق مع ‏السياسات والأطر القارية الأخرى وتشجيع تنويع الاقتصاد الريفي والمساهمة في ‏توسيع أسواق التصدير للمنتجات الزراعية وذلك على مستوى القارة الإفريقية.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.