بعد نجاح فريق الدفاع المدني في إخماد جزء كبير من الحريق في مرفأ بيروت، اندلع حريق ثانٍ وبدأ في التمدد، وتواصل قوات الإطفاء التعامل مع الحريق الذي بدأ في مستودع لإطارات السيارات والزيوت في مرفأ بيروت، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
واتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة في محيط مرفأ بيروت، وجرى تحويل السير من القاعدة البحرية باتجاه برج الغزال وتقاطع حداد لابعاد المواطنين عن المنطقة تحسبا وتسهيلا لمرور فرق المساعدة، كما استقدم مروحيات عسكرية للمساعدة في إخماد النيران.
وبدأت رقعة الدخان الأسود تتسع في سماء العاصمة، ويساهم الهواء في امتداد الحريق في المرفأ، في حين تواصل طوافات الجيش ورجال الاطفاء والدفاع المدني عمليات إطفاء الحريق الكبير من داخل المستوعبات وجانبه منعا لاتساعه.
وسيطرت حالة من الرعب على لدى سكان المناطق المحيطة بالمرفأ، وغادر مئات اللبنانيين بيروت خوفا من تكرار كارثة انفجار مرفأ بيروت، في أغسطس الماضي.وطلب محافظ مدينة بيروت مروان عبود، من المواطنين عدم التوجه إلى محيط مرفأ بيروت حفاظا على سلامتهم، ولعدم إعاقة عمل رجال الإطفاء الذين يكافحون نيران الحريق المندلع في المرفأ، على حد تعبيره، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء اللبنانية.
بدوره، أشار الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة إلى أن "الحريق نشب في كميات من الخردوات، وليس مفتعلا، وليس هناك ما قد يؤدي إلى انفجار"، وأكد عدم وقوع إصابات إثر الحريق وقال: "هناك حالة واحدة أصيبت بضيق تنفس، فليطمئن الجميع لأن الأمور تحت سيطرة قيادة الجيش".