رئيس الوزراء العراقي: الحكومة الحالية جاءت بعد 17 عاماً من الفوضى
25.06.2021 13:33
Middle East News انباء الشرق الاوسط
الوطن
رئيس الوزراء العراقي: الحكومة الحالية جاءت بعد 17 عاماً من الفوضى
Font Size
الوطن

 

اعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، أن الحكومة الحالية جاءت بعد 17 عاماً من الفوضى والفساد، مؤكداً أن بلاده كانت على حافة الحرب الأهلية بسبب الصدام مع المسلحين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وتعهد الكاظمي، في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي العراقي، بمنع الجماعات غير المنضبطة من ترويع الناخبين، مؤكداً أن العراق اختار طريق احتواء الجميع للوصول إلى إقامة انتخابات ببيئة آمنة، وشدد  المسؤول العراقي، على أن هيبة الدولة كانت مفقودة قبل تشكيل الحكومة.

ورأى الكاظمي، أن مواجهة كانت محتملة بين واشنطن وطهران في العراق إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، مشيراً إلى أن الصواريخ العبثية ضد البعثات الدبلوماسية هدفها التصعيد، مؤكدا أكد أن حكومته واجهت خلال أشهر حزمة من التحديات ومحاولات عرقلة الإصلاح.

واشار رئيس الوزراء العراقي، إلى أن هناك توتر يريد أن يجعل العراق ساحة للصراع بين الدول،  مؤكدأن الحكومة الحالية وصلت إلى مرحلة جيدة من إنتاج الطاقة الكهربائية، لكن هناك استهدافات متكررة ومقصودة لأبراج الطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات، تؤثر في ساعات تزويد المناطق بالطاقة وتفاقم من معاناة المواطنين. كما أعلن أن الربط الكهربائي مع دول الخليج سينجز في العام 2022.

الكاظمي يصف العلاقة مع الرئيس الإيراني بـ «الجيدة جدا»

ووصف الكاظمي، العلاقة مع الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، بأنها جيدة جدا، موضحا: «تربطنا بإيران علاقات جوار تاريخية طويلة وبكل تأكيد من مصلحة البلدين البحث عن المشتركات والمصالح، وسياسة هذه الحكومة بناء علاقات جيدة مع الجميع».

وأشار الكاظمي، إلى أن «رئيسي» وجه له دعوة لزيارة طهران وسيبحث عن فرصة وتوقيت صحيح لتلبيتها".

ميدانيا، أشار مصدر عراقي، أمس الخميس، إلى انسحاب فصيلين بارزين من استعراض قوات الحشد الشعبي المرتقب، وقال وقال لشبكة «آر تي» الروسية، إلى أن لواء أنصار المرجعية وفرقة الإمام علي، انسحبا من الاستعراض الخاص بالحشد الشعبي، غدا السبت، مضيفا إن الانسحاب جاء على خلفية قرار اتخذه حشد المرجعية المقرب من المرجع علي السيستاني بعدم المشاركة في الاستعراض.

وأكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي على استمرار دعم فرنسا للعراق بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مضيفة في اجتماع مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في مقر وزارة الجيوش الفرنسية بالعاصمة الفرنسية «باريس»، أن قوى سياسية تحاول إبعاد القوات الأجنبية في العراق، مشيرة إلى أن فرنسا جزء من قوات التحالف وأن استمرار تواجدها مرتبط بتجنب الهجمات المتكررة ضد قوات التحالف.

 

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.