تعد محطة قطارات بشتيل واحدة من أكبر مشروعات السكك الحديدية والتى تغير مسار حركة نقل الركاب بين القاهرة والصعيد من خلال عمليات الربط بين السكك الحديد ووسائل النقل الاخرى فى واحدة من اكبر المحطات التبادلية.
وتستعد السكك الحديدية من خلال مشروع المحطة التبادلية لقطارات الصعيد لمنع القطارات القادمة من الوجهة القبلى من دخول رمسيس بالقاهرة.
من ناحية أخرى من المقرر ربط محطة بشتيل التبادلية بوسائل النقل الأخرى من نقل جماعى مترو من خلال محطة إمبابة لتسهيل الانتقال.
ومن المقرر ان يجرى الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل جولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ إنشاء محطة قطارات صعيد مصر بمحافظة الجيزة حيث يتفقد الوزير مبنى المحطة الرئيسي والمكون من دور بدروم جراج ودور ارضى و٢ دور متكرر، ويشمل المبني عَلِي (٤) أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي ب6 خطوط منها خطين لأسوان / اسكندرية بالإضافة إلى (٤) خطوط للقطارات المنتهية في المحطة والقادمة من الوجه القبلي.
كما يتفقد الوزير أعمال إنشاء (٣) أرصفة ب (٤) خطوط سكك لخط المناشي وكذا أعمال إنشاء سكك حوش المحطة وربط سكك الورش بالسكك الطوالي بجانب خط البضائع الإسكندرية/ المناشي/ اسوان و حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك بالمحطة ٢٢ كم ب ٨٩ مفتاح.
ويشمل الدور الأرضي على جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور ( الأول- الثاني) أماكن إضافية بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة بالإضافة إلى ٤٨ شباك تذاكر ودورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي للمحطة كما تفقد الدور الاول والثاني للمحطة واللذان يضمان محال تجارية ومناطق استثمارية.
وتابع الوزير أعمال تنفيذ الورش المختلفة مثل ورشة تجهيز عربات القطارات والتي تشتمل على 12 سكة وورشة صيانة الجرارات والتي تشتمل على ٦ سكك أعمال صيانة وتجهيز الجرارات بالإضافة إلى متابعة أعمال تنفيذ ٢ نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج من محور الفريق كمال عامر ولربط جراج المحطة بالمحور و٢ نفق باتجاه شارع السودان ونفق للمشاة لربط الشارع بجراج المحطة.
والتقى الوزير بالعمال والمهندسين المشاركين بالمشروع مؤكدا ضرورة تكثيف كافة الأعمال لنهوها وفقًا للجدول الزمني المخطط خاصة مع الأهمية الكبير للمحطة في تقديم خدمات مميزة لركاب حيث ستكون المحطة محطة ذكية تبادلية ذات الطابع الفرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات وتحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة وهي محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi .
وتشمل المحطة نظام حديث للإطفاء والإنذاروعند اختيار موقع المحطة روعي وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) ووجود وسائط نقل متعددة متصلة بالمنطقة ( مترو الأنفاق / مونوريل 6 أكتوبر / خطوط أتوبيسات ترددية/ وسائل النقل الجماعي ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور ترعة الزمر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) وموقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - مترو الأنفاق - مونوريل - نقل جماعي واتوبيسات BRT) لخدمة جمهور الركاب.
وتساهم المحطة في تخفيف الضغط علي محطات القطارات المركزية ( رمسيس – الجيزة ) علي مستوي النقل والخدمات والصيانة و التقليل من حالات التكدس المروري داخل شوارع العاصمة وكذلك رفع مستوي الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات للمستوى العالمي وزيادة الإقبال وتشجيع الجمهور على استخدام وسائل المواصلات العامة.
جدير بالذكر أن إجمالي مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدانا ويشمل المشروع (مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 100.000 م2. وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 166.000 م2. وعمارات استثمارية علي مساحة 42.000 م2) وحيث من المتوقع ان تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 170 ألف راكب يوميًا وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 3500 فرصة عمل بصفة مباشرة وغير مباشرة ومن المتوقع زيادتها في فترة ذروة العمل بالمشروع الى 7000 فرصة عمل.