تختتم الهيئة العامة لقصور الثقافة، غدا، الدورة الحادية عشر من المهرجان القومي للتحطيب بقرية المعماري الرائد حسن فتحي بالأقصر، إذ افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة الحالية يوم 23 سبتمبر الجاري، بعد غياب العام الماضي، بسبب جائحة كورونا في 2020.
وأضاف الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بقصور الثقافة، في تصريحات لـ«الوطن»: تختتتم غدا، فعاليات المهرجان القومي للتحطيب بقصر ثقافة حسن فتحي، وستقدم جميع الفرق المشاركة عروضها في حفل الختام، حيث تقام الدورة الـ11 بمشاركة 33 لاعبا و9 فرق «بني سويف، المنيا، قنا، ملوي، أسيوط، الأقصر، سوهاج» للفنون الشعبية، إلى جانب فرقة الأقصر للآلات الشعبية، وفرقة النيل للموسيقى والغناء، ونخبة من شيوخ اللعبة.
مهرجان التحطيب يقام لأول مرة في قرية حسن فتحي
وتابع: الدورة الحالية مختلفة كونها تقام لأول مرة في موقع جديد، قرية حسن فتحي، بعد تطوير الأماكن فيها، مثل المسجد والخان وقصر الثقافة، وعرضنا في الساحة الموجودة أمام هذه الأماكن، طبقا لتعلميات الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، أن المعماري حسن فتحي كان لديه حلم، بأن يكون هناك ساحة دائمة للتحطيب في قريته، لذك عقدنا المهرجان هناك لتحقيق حلم حسن فتحي.
3 فرق تشارك هذا العام غابت عن دورتين سابقتين
وأوضح أن فرق الفنون الشعبية تقدم عروضها الفنية، كما تقدم بعض فرق الفنون الشعبية لعبة التحطيب، باعتبارها فقرة ضمن فقرات الفرقة، وشارك في المهرجان هذا العام، ثلاث فرق لم تشارك في دورتين سابقتين، هي بني سويف وفرقة ملوي وفرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي.
واستكمل أن هذا العام، أقمنا المهرجان في ثلاث مواقع في قرية حسن فتحي، وفي قصر ثقافة الأقصر، وقصر ثقافة حوض الرمال، كما شارك معنا لأول مرة، مؤسسة اليونسكو بعد إدراج لعبة التحطيب في قائمة التراث العالمي في 2016، والمهرجان كان فيه زخم كبير، والدورة الحالية حظيت بإقبال جماهيري كبير.