طلق الأنبا نيقولا أنطونيو مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس نشرة تعريفية حول "دير الوادي في سيناء".
وقال الأنبا نيقولا إنه الدير يقع في قرية الوادي على بعد 6 كم شمال المنعطف ويطل على خليج السويس. وهو الدير الوحيد في سيناء الذي يحتفظ بجميع عناصره المعمارية من القرن السادس الميلادي وحتى الآن. وقد قام الإمبراطور جستنيان ببنائه في القرن السادس لنفس أسباب بناء دير القديسة كاثرين، وهي حماية الرهبان من الغارات.
تم بناء على شكل مستطيل طوله 92 مترا وعرضه 53 مترا. وسور الدير الحامي له من الحجر الجيري والحجر الرملي المشذوف سمكه 1.50 متر، وهو ومدعوم بثمانية أبراج مربعة الشكل، أربعة في كل زاوية من زواياه الأربعة واثنين على الضلع الشمالي وإثنين على الضلع الجنوبي.
يضم الدير أربع كنائس وبستان زيتون، كما يضم 96 غرفة تقع خلف جدران الدير على طابقين. وهذه الغرف مجموعة في مجموعات تغطيها قبة. بعض هذه الغرف مخصصة للرهبان والأخرى للضيوف الآتين من مدينة السويس بحرا.
غرف الضيوف يبلغ طول الغرف 92 مترا وعرضها 53 مترا في الجزء الشمالي الغربي والجنوبي الغربي. وتتطابق مع مجموعات أخرى في الجزء الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي من الدير. ويقيم فيها الحجاج المسيحيون الذين يأتون إلى الدير في الربيع للراحة قبل الذهاب إلى دير القديسة كاترين ومن ثم يتوجهون لزيارة الأماكن المقدسة إلى القدس.