صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، بأن الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة من أفغانستان يرجع إلى حد كبير إلى الحاجة إلى التركيز على أوكرانيا.
وقال بتروشيف، خلال مقابلة مع "أرجومينتي إي فاكتي" ( حجج وحقائق) الروسية: "كان الانسحاب المفاجئ للأميركيين من هذا البلد [أفغانستان]، كما اتضح، يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أنهم كانوا يركزون على أوكرانيا، حيث حسب قولهم، كان إعداد نظام كييف الدمية، لأعمال هجومية مناهضة لروسيا يسير على ما يرام. أكد هذا أيضًا وزير الخارجية الأمريكي بلينكين، الذي قال إنه لو لم يغادر الجيش الأمريكي أفغانستان، لما تمكنت واشنطن من تخصيص الكثير من الأموال لأوكرانيا"، حسبما أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف باتروشيف، أن جزءًا من المعدات التي تم سحبها من الأراضي الأفغانية تم نقله إلى أوروبا، وخاصة إلى بولندا، مما سمح للأوروبيين بتنفيذ عسكرة نظام كييف.
وشدد سكرتير مجلس الأمن الروسي، على أن الوجود الأميركي في أفغانستان لم يكن حربا ضد الإرهاب، بل لإنشاء مخططات فساد بملايين الدولارات وزيادة مضاعفة إنتاج المخدرات.