قال د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، أن تجديد الخطاب الديني الكنسي أصبح من الضرورات الملحة على القائمين على المسائل الدينية وليس في نص الخطاب الإنجيلي وفقًا للمبادئ الأساسية في عقد الصلح بين السمائيين والأرضيين (صلاة الصلح في القداس)، لأجل أن تعمل أعمالاً أرضية تتوافق مع السماء.
مستطردًا عبر تدوينة على حسابه بالفيسبوك، ولذلك نصوص الإنجيل كلها ليست نصوصًا قطعية بل نصوصًا توجيهية استرشادية لخلق منهج حياة مستدامة في الآخرة، وإلا لا كانت مفهوم القيامة فكرة غنثية وهمية خيالية.
وشدد شفيق بقوله، على الأساقفة والقيادات الدينية الكهنوتية أن يقوموا بما يليق ويتوافق مع أهداف السماء والأرض التصالحية وبما هو يليق أو لا يليق في مناحي الحياة الأرضية، وكيف تكون القداسة كما في السماء كذلك على الأرض (الصلاة الربانية) ويكفوا عن الأوامر والنواهي، وكما قال أغسطينوس في مخافة الله وفرق بين الخوف السافل (العقوبة) والخوف النفي (الخوف من أن يهرب الله منك) وفى مداعبة خلايا العقل الإيمانية مع شريانيين القلب الدموية لخلق توازن إيماني متصالح ومتجانس أمنًا ومستأمنًا.
وكما قال أغسطينوس بالعقل أؤمن وبالإيمان أتعقل، ومسائل أخرى عليها قامت المسيحية أكثر من ألفى عام ونيف، وعلى أساقفة الكنيسة أن يعيدوا النظر في وضع كنيستهم من الكنائس السبع التي عاتبها الله وذكرها يوحنا الرائي في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي: هل أنتم كنيسة نائمة كنيسة احتملت الآلام بصبر أم كنيسة فاترة الإيمان أم كنيسة احتملت الاضطهاد أم كنيسة تركت محبتها الأولى وذهبت لمبادئ الأرض أم كنيسة بها نبية كاذبة أم كنيسة تحتاج إلى أن تتوب.
مستطردًا، إذا عرفتم أي نوع من الأنواع السبعة تكون كنيستكم سيتكون تعاليمكم متوافقة مع أهداف السماء والأرض، وأخيرًا احذروا أن المسيح الدجال سيأتي من وسطكم أنتم رجال الدين وليس من لبس وخلع لباسًا.