أكدت وزارة الموارد المائية والري، أهمية الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة في تحقيق مردود إيجابي على البيئة في المناطق المحيطة، إضافة إلى أهميتها في ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضي الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى النهايات.
كما تستهدف أعمال المشروع القومي، تحقيق نقلة حضارية عبر المساهمة فى تحسين البيئة من خلال تشجيع المواطنين على الحفاظ على الترع من التلوث وعدم إلقاء أى مخلفات أو قمامة بها.
يأتى ذلك فيما تواصل قطاعات وأجهزة وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ أعمال المشروع القومي، حيث تم اليوم الأربعاء، تأهيل وتبطين 8,63 كيلو متر من الترع المتعبة ليصل إجمالى الأطوال المنفذة 5348,98 كيلو متر ضمن المرحلة الأولى فى عشرين محافظة، بهدف تحسين الصورة العامة للترع، والحد من التعديات على القطاع المائي حفاظاً على الموارد المائية.
من جهته، أكد المهندس محمود السعدي، مستشار وزارة الموارد المائية والري، أهمية أعمال المشروع في الحد من إهدار المياه خلال عمليات رى الأراضي الزراعية، وأيضًا توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة سواء المباشرة أو غير المباشرة للمقاولين والشركات والأفراد.
وأوضح السعدي لـ«الدستور »، أهمية أعمال التأهيل والتبطين فى زيادة عرض جسور الترع بما يسمح باستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار، وأيضًا إنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع بما يُمكن مهندس الرى من متابعة منظومة الرى وتحريك معدات الصيانة بسهولة للحفاظ على المجاري المائية بمختلف الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات.