قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعى، إنّه جرى الانتهاء من المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة التي استهدفت 143 قرية، وعلى مشارف المرحلة الثانية، لافتة إلى أنّ المرحلة الثانية تستهدف 232 قرية، ليصبح إجمالي قرى المرحلتين 375 قرية.
وأشارت نيفين القباج، إلى أنّ "تحيا مصر" أعطى للأورمان ميزانية للعمل بـ47 قرية أخرى، إلى جانب الـ375 ليصبح الإجمالي 422 قرية، مشيرة إلى أنّه يتم اختيار القرى وفقا لخرائط الفقر، ومن يرغب في اختيار قرى ضمن مبادرة حياة كريمة عليه اختيار قرى من الألف قرية الذين تم حصرهم.
المبادرة تتبني مفهوم الفقر متعدد الأبعاد ورفع مستوى المعيشة
وأكدت أنّه جرى الاستعانة بقاعدة بيانات خرائط الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2018، لتحديد أفقر 1000 قرية، مرتبة حسب نسبة الفقراء بكل قرية، لافتة إلى أنّ المبادرة تتبنى مفهوم الفقر متعدد الأبعاد، وتسعى لرفع مستوى المعيشة بتحسين مؤشرات نوعية الحياة والصحة والتعليم.
استثمار الأموال لرفع كفاءة المنازل وزيادة الوعيولفتت وزيرة التضامن، في تصريحات صحفية، أنّه سيتم الاشتراك مع وزارة الصحة في القوافل العلاجية، إلى جانب استثمار جميع الأموال فى رفع كفاءة المنازل وزيادة جانب الوعى فى القرى المستهدفة محو الأمية وتفعيل مختلف برامج الوزارة فى القرى المستهدفة مثل "2 كفاية" وغيرها.ولفتت القباج إلى أنّه يتم الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية، وتعظيم قدراتها في أعمال منتجة، تساهم في تحقيق حياة كريمة لهم، من خلال إتاحة فرص عمل للشباب في القري في مشروعات كثيفة العمالة وفي المشروعات متناهية الصغر، إلى جانب التركيز على بناء الإنسان ومشاركة المجتمعات المحلية في إعلاء قيمة الوطن، حيث يتم العمل بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، التخطيط، التعليم، الصحة وغيرهما.