ترامب يجدد دعوته لحكام الولايات لاستدعاء الحرس الوطني
06.06.2020 03:38
اهم اخبار العالم World News
الوطن
ترامب يجدد دعوته لحكام الولايات لاستدعاء الحرس الوطني
Font Size
الوطن

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه اقترح على بعض حكام الولايات استدعاء الحرس الوطني لمواجهة مظاهرات تخللها أحداث شغب، في أنحاء البلاد احتجاجا على وفاة رجل أسود أثر اعتقاله، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وقال ترامب في تصريحات بالبيت الأبيض "أقترح على بعض هؤلاء الحكام الذين يبالغون في الفخر لا تغتروا. انجزوا المهمة. سيكون عملكم أفضل كثيرا في النهاية باستدعاء الحرس الوطني".

وأضاف ترامب، "عليكم أن تسيطروا على الشوارع. ما كان ينبغي لكم أن تدعوا هذا يحدث".

وتأتي تصريحات ترامب للتأكيد على موقف أعلنه قبل أيام ودعا من خلاله إلى الصرامة في التعامل مع أحداث الشغب التي شابت بعض التجمعات.

كما وجه الرئيس الأمريكي عدد من التغريدات إلى "الأناركيين"، أي الفوضويين، معتبرا أن الكثير من المتظاهرين يحاولون فقط القيام بأعمال شغب وتهديد الأمن العام.

واتهم ترامب، أيضا "قادة الاحتجاجات بارتكابهم الإرهاب"، قائلا: "الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد يقودها إرهابيون محليون وهذه جريمة ضد الإنسانية.. سأحارب "من أجل إبقاء البلاد آمنة".

وتواصلت الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد، الرجل الأمريثكي من أصل أفريقي، في مدن أميركية عدة، بما فيها العاصمة واشنطن، على الرغم من فرض السلطات حظر للتجول في ساعات الليل.

وشارك المئات، أمس الخميس، في مدينة مينيابوليس في مراسم تأبين فلويد، الذي توفي أثناء قيام الشرطة بتوقيفه في قضية أشعلت تظاهرات واسعة في الولايات المتحدة والعالم.

وقتل فلويد في 25 مايو الماضي، على يد ضابط في الشرطة ضغط بركبته على رقبته لمد 8 دقائق، في حادثت تم توثيقها بالصور وأثارت غضبا واسعا داخل الولايات المتحدة وخارجها.

ومن المتوقع أن يمثل 3 من بين 4 رجال من الشرطة الذين اعتقلوا فلويد قبل وفاته أمام المحكمة للمرة الأولى، حيث ستوجه لهم تهمة التواطؤ في قتله.

ولم تشهد الولايات المتحدة مثل هذه الموجة من الاضطرابات منذ اغتيال زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج، عام 1968.

مدينة لويسفيل فقدت أحد مواطنيها نتيجة عنف قوات الأمن

وكانت مدينة لويسفيل في ولاية كنتاكي، أحدث المدن التي فقدت أحد مواطنيها نتيجة عنف قوات الأمن، إذ نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقاطع فيديو من زوايا مختلفة، التقطها شهود عيان وكاميرات مراقبة، وثقت مقتل ديفيد مكاتي على يد عناصر الشرطة والحرس الوطني.

 وبدأت الواقعة مع وصول قوات الأمن لفرض حظر تجول، يبدأ من الساعة التاسعة مساء، في منطقة مكتظة أمام مطعم مكاتي "يايا للشوي"، حيث كان مجموعة من الأشخاص يتناولون الطعام في الخارج.

وما أن وصلت قوات الأمن للمكان، حتى بدأت بإطلاق طلقات تعرف بـ"كرات الفلفل" التي تتسبب بتهيج العين والأنف، صوب المجتمعين أمام المطعم، مما دفعهم إلى إخلاء المكان بسرعة والدخول إلى المطعم.

ومع اندفاعهم إلى الداخل، استمر رجال الشرطة بإطلاق الطلقات نحو الباب، وليس على الأرض بحسب ما ينص عليه القانون، حتى كادت طلقة منهم أن تصيب رأس ابنة أخ مكاتي التي كانت قرب الباب.

ودون أن يدرك مكاتي من أطلق الطلقات، اقترب من الباب وأطلق رصاصة من مسدس كان بحوزته نحو الشارع، مما دفع رجال الأمن للتراجع، قبل أن يطل هو مجددا من خلف الباب رافعا يده، ليقوم رجال الأمن بإطلاق 18 رصاصة نحوه، مما أدى إلى إصابته بطلقة في الصدر.

وقامت الشرطة الآن بالتحقيق مع رجال الأمن المتورطين في الواقعة، خاصة وأن كتيب التعليمات الخاص بشرطة المدينة، ينص بوضوح على أنه على رجال الشرطة "أن يتجنبوا استخدام العنف في تفريق التجمعات السلمية".

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.