قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن خفر السواحل الليبية اعترض اليوم الأحد زورقين، يقلان أكثر من 550 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا، بينما كان في طريقه إلى أوروبا.
وهذا أحدث اعتراض بحري، وسط زيادة عمليات ومحاولات العبور من ليبيا إلى الشواطئ الأوروبية في الأشهر الماضية، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
اعتراض زورق يقل 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية
وأوضحت مفوضية اللاجئين، أن المهاجرين في الزورق الأول، الذين تم اعتراضهم اليوم الأحد نزلوا في وقت مبكر عند مصفاة نفط في مدينة الزاوية، غربي البلاد، وهي نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين، موضحة أن المهاجرين كانوا سودانيين، وصوماليين، وبنغال، وسوريين.
مفوضية اللاجئين: المهاجرون سودانيون وصوماليون وبنغال وسوريون
وفي سياق متصل، أفادت المفوضية بأن خفر السواحل أعاد ما لا يقل عن 56 مهاجرا، بينهم ثلاثة أطفال، إلى ميناء طرابلس البحري، بعد تحطم قاربهم المطاطي في عرض البحر.
وتم نقل المهاجرين على الأرجح إلى مركز احتجاز، حيث عادة ما تفعل السلطات الليبية هذا الأمر مع المهاجرين الذين يتم اعتراضهم.
وأمس السبت، اعترض خفر السواحل الليبي حوالي 90 مهاجرا، بينهم ثماني نساء وثلاثة أطفال، وأعادهم إلى طرابلس.
خفر السواحل الليبي اعترض أكثر من 25 ألف شخص حتى سبتمبر المنقضي
وحتى الخامس والعشرين من سبتمبر المنقضي، اعترض خفر السواحل الليبي المدرب والمجهز من قبل الاتحاد الأوروبي، أكثر من 25 ألف شخص، وتمت إعادتهم إلى ليبيا، بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وتم الإبلاغ عن هلاك، أو يفترض هلاك، أكثر من 1100 مهاجر قبالة سواحل ليبيا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021.