توافد آلاف الأقباط على دير السيدة العذراء بدرنكة.. «فيديو
06.08.2017 13:06
تقاريركم الصحفيه Your Reports
صدى البلد
Font Size
صدى البلد

توافد آلاف الأقباط على دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، مساء اليوم الأحد، في أول أيام احتفالات الدير بلجوء العائلة المقدسة إلى ذلك المكان في مغارة بحضن الجبل الغربي في رحلة الاختفاء من بطش الرومان. 

 

بدأت الاحتفالات اليوم وتستمر حتى 21 أغسطس الجاري، وهي الفترة الزمنية التي مكثتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها بمصر في هذا المكان. 

 

وقامت قوات الأمن بالاشتراك مع قوات الجيش بفرض كردون أمني بمحيط الدير لتأمين الاحتفالات فيما تقوم لجان الامن الخاصة بالدير بالاشتراك مع الشرطة بتفتيش الزائرين لتأمين الاحتفالات .

 

ومنع الدير دخول سيارات الزائرين الى الداخل حيث قام بتوفير أتوبيسات وسيارات لنقل الزائرين من بوابات الدير الى مكان الاحتفالات بالمجان.

 

وحرص المئات من الأقباط على تقديم النذور في اليوم الأول للاحتفالات. 

 

وترجع أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربي، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحري، فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.

 

ويعد دير السيدة العذراء من اهم المزارات الدينية والسياحية بمحافظة اسيوط ويبلغ ارتفاع دير العذراء، بالجبل الغربى لمدينة أسيوط، 120 مترًا عن مستوى سطح الأرض الزراعية، بالإضافة إلى أنه يبعد عن مدينة اسيوط مسافة أكثر من 9 كيلومترات، وتبلغ المدة الزمنية للوصول إلى الدير بالسيارة من 15 إلى 30 دقيقة. 

 

ويمتاز موقع الدير بسهولة الوصول إليه، حيث يقطع الزائر مسافة الـ 3 كيلومترات من غرب المدينة ثم يتوجه إلى قرية درنكه، ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلومتر وفى نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير، بالإضافة إلى قربه من الطريق الدائري والذي يبدأ عند الكيلو 3 قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهه الشماليه وعند الكيلو 4 من الجهة الجنوبية.

 

ويوجد بدير العذراء مجموعة من الكنائس، أقدمها كنسية "المغارة، والتي يبلغ طول واجهتها نحو 160 مترا وعمقها 60 مترا، وهى منذ نهاية القرن الأول المسيحى.

 

جدير بالذكر أن مغارة الدير ترجع إلى نحو 2500 ق.م، كما يوجد أيضًا بالدير الكثير من الأبنية التي يصل بعضها إلى ارتفاع الـ5 أدوار، وبها قاعات كبيرة للخدمات الدينية والاجتماعية والأنشطة الفنية، وحجرات للضيافة والإقامة. 

 

ويعد القديس يوحنا الأسيوطي من أشهر الذين عاشوا بالدير، منذ أن بدأت حركة الرهبنة في القرن الرابع المسيحي وتمت إقامة أديرة عديدة للرهبان والراهبات.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.