سلمت النرويج، اليوم الأحد، أوراقا دبلوماسية إلى رئيس وزراء الفلسطيني؛ وذلك في الخطوة الأخيرة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة أغضبت إسرائيل إلى حد كبير.
وتم تسليم الأوراق من قبل وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي إلى رئيس وزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، في بروكسل، حيث يجتمع أيضا مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ومسؤولي الاتحاد الأوروبي رفيعي المستوى يوم الاثنين لحشد الدعم للفلسطينيين.
ولاقت الخطوة الدبلوماسية من قبل الدول الثلاث، النرويج وإيرلندا وإسبانيا، ترحيبا ودعما كبيرا من المسؤولين الفلسطينيين.
وبدوره، قال مصطفى إن: "الاعتراف يعني الكثير بالنسبة لنا"؛ مؤكدا: "إنه أهم شيء يمكن لأي شخص القيام به تجاه الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "إنها صفقة رائعة بالنسبة لنا".
وقررت كلا من النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، اليوم الثلاثاء.
وتعترف حوالي 140 دولة - أكثر من ثلثي الأمم المتحدة - بدولة فلسطينية ولكن غالبية دول الاتحاد الأوروبي ال 27 لا تزال لا تعترف بها؛ بينما قال العديد منهم إنهم سيعترفون عندما تكون الظروف مناسبة.