
أجرت نيابة السويس مواجهة بين ضحايا ما يعرف بـسفاح الفتيات، والمتهمين فى القضية، وتعرفت 3 من الضحايا على الجناة الذين طعنوهن أثناء سيرهن فى الشوارع.
كانت مشرفة فى إحدى الحضانات، تدعى هبة حرضت صديقًا لها على الاعتداء على ر. أ، انتقامًا منها لوجود خلافات بينهما، ونفذ صديقها التحريض وطعن المجنى عليها بـمشرط طبى، أثناء سيرها فى الشارع، وكى يصرف الأنظار عن جريمته، استعان بعدد من أصدقائه، لتنفيذ جرائم مشابهة فى شوارع السويس. وقالت المصابة ر. أ، فى التحقيقات إنه توجد بينها وبين المتهمة خلافات، ولم تتوقع أن تحرض أشخاصًا على طعنها خلال سيرها فى أحد شوارع مدينة السلام.
كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغات بتعرض فتيات للطعن فى شوارع السويس، وتم تشكيل فريق بحث مكون من إدارة الأمن العام، تحت إشراف اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس، وتوصلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن قضية سفاح البنات وراءها عملية جنائية وتحريض.
وبإشراف من إدارة الأمن العام بوزارة الداخلية، والأمن العام بمديرية أمن السويس، أجريت تحريات حول المجنى عليهن لمعرفة خصومهن، وتم استبعاد احتمال وجود مختل عقليًا أو نفسيًا وراء الحوادث، وتبين أن سيدة وتسمى هبة لديها خلافات مع إحدى المصابات، وحرضت صديقًا لها استعان فيما بعد بأصدقائه لطعن عدد من الفتيات.