استنكر سمير غطاس، عضو مجلس النواب، واقعة تعرض عمالة مصرية للتعذيب على يد ميلشيات إجرامية في ليبيا، الذي أثار ردود أفعال واسعة النطاق، موضحًا أن كتائب الحزم الذي ظهر اسمها ضمن مقطع الفيديو، هي إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في ربوع ليبيا بخلاف من تم جلبهم من مرتزقة سوريا.
وأضاف "غطاس"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة "العربية الحدث"، أنه لا يريد أن يّختصر القضية في مسمى المجموعة الإرهابية التي صنعت الواقعة، لكن المسؤولية الكاملة هنا تحتوي على شقين الأول هو مسؤولية حكومة الوفاق، التي تدعي شرعيتها والمعترف بها دوليا، والطرف الثاني الطرف التركي المحتل للأراضي الليبية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا الفيديو ليس الأول من نوعه، فعلى مدار سنوت تعرض مصريين لعمليات إرهابية تشمل الخطف والفدية من جماعات إرهابية، مستشهدًا بالفيديو الأكثر شناعة كما وصفه، الذي وقع في 2015 عندما أقدم "داعش" الإرهابي، على ذبح عدد من المصريين الأقباط، والآن ومع عودة هذه العمليات في عام 2020 فهذا يعني بوضوح وجلاء أن حكومة الوفاق تشكل غطاء ومظلة هذه الجماعات الارهابية وأخص جماعه الاخوان المسلمين التي أراها ضالعة في هذه الواقعة عبر الجماعات المحسوبة عليها.