كشفت تقارير صحفية، عن تطور جديد في القضية التي يخضع خلالها البرازيلي أنتوني، لاعب فريق مانشستر يونايتد الانجليزي، للتحقيقات.
ويواجه أنتوني تهمة الاعتداء جسديًا على صديقته السابقة "جابرييلا، وهو ما دفع الشرطة البرازيلية لفتح التحقيق بشكل رسمي، ثم وجهت سيدتان تهمة الاعتداء الجنسي والعنف ضده.
سيدة تتنازل عن بلاغها ضد البرازيلي أنتوني
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "تليجراف" الإنجليزية، فإن إحدى السيدات اللواتي اتهمن أنتوني بالاعتداء عليهن تنازلت عن بلاغها ضده.
وتقدمت رايسا دي فريتاس، طالبة القانون، ببلاغ ضد أنتوني تتهمه بالاعتداء عليها داخل سيارته في شهر مايو الماضي، مشيرة إلى أنه اصطحبها في سيارته بعد تعرضها لحادثة وتعرضت للاعتداء من أنتوني ومالو أوهانا، الزوجة السابقة للاعب البرازيلي دودو، بعد خروجهم من ملهى ليلى في ساو باولو.
وأفادت الصحيفة أن السيدة سحبت التقرير الذي قدمته لدى شرطة ساو باولو في اعتقاد أن كلتا السيدتين اتهمتا بعضهما البعض بالاعتداء الجنسي.
وأشار التقرير، إلى أن دي فريتاس هربت من السيارة أثناء توقفها في إشارة مرور، وطلبت العلاج في وقت لاحق.
وترى "تليجراف"، أن إدارة مانشستر يونايتد لم تكن تعلم بوجود تقرير الشرطة البرازيلية حتى الكشف عنه في وسائل الإعلام البرازيلية، على الرغم من أن الحادث المزعوم كان قبل انتقاله لمانشستر يونايتد بثلاثة أشهر.
وسبق أن كشفت إنجريد لانا، موظفة بأحد البنوك في تصريحات لقناة "ريكورد تي.في" البرازيلية، عن حادث آخر وقع في منزل أنتوني في مانشستر خلال أكتوبر الماضي، حيث قالت إنه دفعها باتجاه الحائط وتعرضت لصدمة في رأسها.
أضافت لانا "أنتوني حاول إقامة علاقة معي، ولم أكن أرغب في ذلك. كان هدفي هو العمل فقط، ولدى وصولي إلى هناك بناء على دعوته، أدركت أن لديه غرضا آخر".
ويغيب أنتوني عن المشاركة في المباريات مع مانشستر يونايتد بسبب خضوعه للتحقيقات في الاتهامات الموجهة له.