قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل السابق، إن مصر لديها 2000 كيلو من الشواطئ في مصر، ولديها مواني يمر بها تجارة العالم أجمع، من بينها ميناءي دمياط والإسكندرية، التي لها أهمية كبرى في التجارة الداخلية للدولة، موضحًا أن جميع المواني الناجحة تكون عبارة عن شركات، وستتحول إلى مراقب ومنظم للأنشطة التي يقوم بها القطاع الخاص لإدارة المواني، وهناك شركات خاصة تتولى التشغيل والصيانة والإدارة في دور السياسات التي توضحها الحكومة أو المالك الأصلي.
بحاجة لشركات خاصة تستثمر مع الدولة في إدارة المواني
أضاف «عرفات»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، ويُعرض على شاشة «TeN»، أننا بحاجة لشركات خاصة، تستثمر مع الدولة في إدارة المواني، بما يساهم في تعظيم العائد من المواني، كما أن ميناء الإسكندرية كان يستقبل 2 مليون حاوية خلال عام 2019، ومتوقع أن تصل لـ4 ملايين حاوية خلال 2030، ولا بد من زيادة كفاءة المواني والأرصفة، لتتناسب مع ذلك، وهذا لن يحدث دون شركات متخصصة، مشددًا على أن قرار إدارة المواني بالتعاون مع القطاع الخاص صحيح 100%، موضحًا أن الملكية للمواني تظل ملكية للدولة.
الحكومة تدرس التخارج من 88 نشاطا لصالح القطاع الخاص
فيما ذكر الإعلامي نشأت الديهي، أن الحكومة تدرس التخارج كليا من 88 نشاطا اقتصاديا لصالح القطاع الخاص خلال 3 سنوات، بينما تدرس الإبقاء مع تثبيت أو تخفيض الاستثمارات في 46 نشاطا فرعيا، والإبقاء مع تثبيت أو زيادة الاستثمارات في 37 نشاطا فرعيا، موضحًا أن فكرة تملك القطاع الخاص وإحلاله محل الدولة يمثل ضخ مبالغ في الموازنة العامة للدولة، وتوسيع قاعدة الملكية، ويكون هناك إدارة تتميز بالكفاءة.