
فتحت التوترات التي أفرزتها زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان الحديث بشكل واسع النطاق حول قدرات الجيش الصيني، وكذلك الجيش الأمريكي الذي يدعم الحكومة التايوانية خلال نشوب حرب، وإمكانية أن تتدخل الولايات المتحدة فيها.
والمؤشرات والأرقام التي يوفرها موقع جلوبال فاير باور المعني بتصنيف الجيوش والقدرات العسكرية لها؛ تشير إلى أننا أمام قوتين كبيرتين بما تحمل الكلمة من معانٍ، وأن أي نزاع عسكري مباشر يعني أننا أمام حرب عالمية حتى لو كان طرفها فقط بكين وواشنطن.
وترصد «الوطن» في النقاط التالية قدرات الجيش الأمريكي والجيش الصين:
أهم الأرقام حول قدرات الجيش الأمريكي:
1 في تضنيف جيوش العالم
146 مليون أمريكي متاحين للخدمة
2.245 مليون فرد في الخدمة العسكرية
845.5 ألف فرد من قوات الاحتياط
1 من حيث القدرات الجوية
13233 طائرة حربية
6100 دبابة
40 ألف مدرعة
1500 مدافع ذاتي
1340 مدفعا ميدانيا
1365 راجمة صواريخ
490 قطعة بحرية
3750 رأسا نوويا
740 مليار دولار حجم الميزانية
أهم الأرقام حول قدرات الجيش الصيني:
3 في تصنيف جلوبال فاير باور
619 مليون فرد متاحين للخدمة العسكرية
2 مليون فرد في الخدمة العسكرية
1 مليون فرد من قوات الاحتياط
3 من حيث القدرات الجوية
3285 طائرة
5250 دبابة
35 ألف مدرعة
4120 مدفعا ذاتيا الإطلاق
3160 مدفعا ميدانيا
1734 راجمة صواريخ
777 قطعة بحرية
350 رأسا نوويّا
230 مليار دولار حجم الميزانية
مناورات عسكرية صينية قرب جزيرة تايوان
وبدأت الصين مناورات عسكرية، اليوم، في أعقاب زيارة بيلوسي إلى تايوان، حيث أعربت بكين بشدة عن رفضها القاطع لهذه الزيارة واعتبرت أنها تمثل مساسا بالسيادة الصينية على تايوان، كما وصف وزير الخارجية الصيني الزيارة بالمهزلة الكبرى.
وتمتد المناورات العسكرية الصينية إلى 6 مناطق، في المقابل أعلن جيش تايوان استعداده للحرب، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه لا يسعى لها.