اعتقلت الشرطة الفرنسية، فجر الخميس، المتطرف الدانماركي راسموس بالودان، الذي عرف بعدائه للإسلام والتحريض عليه، نظرًا لتخطيطه لعملية جديدة تستهدف استفزاز مشاعر المسلمين.
وذكرت الصحف الفرنسية، أن الشرطة في باريس ألقت القبض على اليميني الدنماركي بعد دخوله البلاد، لتنظيم تظاهرة في ساحة قوس النصر فى العاصمة الفرنسية، لإحراق مصاحف وسط مؤيدين من أقصى اليمين المتطرف.
وقالت مجلة "ماريان"، نقلًا عن مصادر قضائية، إن "بالودان" كان يستعد لتنفيذ عمليته وتصويرها بالفيديو لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن شرطة باريس أكدت اعتقاله تنفيذًا لقرار منعه من دخول البلاد ووضعته رهن الاعتقال الإداري، فى مكاتب شرطة الحدود والهجرة، تمهيدًا لترحيله إلى الدنمارك.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أنه تم القبض على "بالودان"، عندما غادر الفندق الذى كان يقيم فيه مع مساعده لارس مارتن إريكسن، كما أكدت السفارة الفرنسية في الدنمارك نبأ اعتقال بالودان.
وكشفت الصحيفة الفرنسية، أن المتطرف الدنماركي تم احتجازه في مركز اعتقال بالعاصمة الفرنسية باريس، وتم حظره إداريًا من التواجد فى فرنسا، ويتم ترحيله وطرده على متن طائرة خارج البلاد.
وذكرت الصحف الفرنسية، أن راسموس بالودان، تم إدراجه على قائمة الإرهاب الفرنسية على أنه ينتمى إلى أقصى اليمين، لافتة إلى أن الشرطة بدأت فى مراقبته حتى تم القبض عليه قبل أن يتمكن من تنفيذ خطته لحرق القرآن.
وفي أغسطس الماضي، خطط "بالودان"- مؤسس حزب الهوية المتطرف- لحرق نسخة من المصحف، فى مدينة مالمو جنوب السويد، إلا أن الشرطة السويدية منعت دخوله البلاد لمدة عامين.