
كشفت محكمة جنايات القاهرة، في جلسة ، الأربعاء، برئاسة المستشار، محمد شيرين فهمي، أدلة جديدة تثبّت تورط الرئيس المصري السابق محمد مرسي في "التخابر والتجسس والتورط" في اغتيال عالم صواريخ مصري كان يقيم في الولايات المتحدة.
وقدمت المحكمة هذه الأدلة خلال نظرها #قضية_التخابر مع حماس، حيث استكملت فض الأحراز في القضية، ومن ضمن الأحراز وثيقة "تثبّت تجنيد المخابرات الأميركية لمحمد مرسي"، حسب ما جاء خلال الجلسة.
وحملت الوثيقة رقم 15 عنوان "المخابرات المركزية الأميركية الكربون الأسود.. العميل محمد مرسى. المكان: ولاية ثاوث كارولينا، الولايات المتحدة الأميركية. الزمان: عام 1986. الهدف: عبد القادر حلمي. العملية: اعتقال الهدف أو اغتياله".
وجاء في الوثيقة: "العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في شركة دفاعية بولاية كاليفورنيا، وقام عبد القادر حلمي بتنفيذ عملية نوعية تمثلت في شحنة بلغت 450 رطلا من مادة الكربون الأسود إلى مصر، وفي هذا التوقيت كان محمد مرسي صديقا للعالم عبد القادر حلمي، ويعمل في برنامج محركات الفضاء في وكالة ناسا وحماية الوكالة من الاختراق المخابراتي من بعض الدول مثل روسيا والصين".
وأضافت الوثيقة التي قرأتها المحكمة وبثتها فضائية "صدي البلد" المصرية أن محمد مرسي قد حصل على بطاقة الرقم القومي الأميركي، وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة قبل أن يتم اعتماده لدخول الناسا، وتم منحه تصريحا أمنيا من الفئة "a"، مما صرح له دخول معامل الدفع والنفاذ في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد وشى محمد مرسي فى العالم المصري"، ونظرا لخطورة المعلومات التي تتضمنتها وثائق المظروف "أ" من المرفق رقم واحد، فقد رأت المحكمة إرجاء مطالعته إلى جلسة آخرى.
وقررت المحكمة تأجيل إعادة محاكمة محمد مرسي و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة #الإخوان يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، لجلسة في 27 ديسمبر/كانون الأول، لاستكمال فض الأحراز.
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل مصر، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.(المصدر)
وثيقة تجنيد المخابرات الأمريكية لمرسي.. ووشايته بعبد القادر حلمي ضمن أحراز التخابر مع حماس
بدأت الجلسة في الساعة الثانية عشر ومساءا وسط حراسة أمنية مشددة، وحضور ممثلي وسائل الإعلام، وقدمت النيابة للمحكمة مذكرة من قطاع مصلحة السجون بتاريخ 10 ديسمبر 2017، بإشراف المسؤول عن قطاع الخدمات الطبية بالسجون، تتضمن تأكيد قرار هيئة المحكمة بتشكيل لجنة طبية بمعرفة قطاع مصلحة السجون، بتوقيع كشف طبى شامل على محمد مرسي عيسى العياط، لبيان حالته الصحية وتقرير العلاج اللازم له، وإشراف رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين الى جانب 10 من الأطباء المتخصصين تخصصات طبية مختلفة.
وتم توقيع الكشف الطبى على مرسي وفحص شكواه الطبية، وانتهت فى تقريرها إلى أن المريض يشكو من القناة الدمعية بالعين اليسرى، والسكر منذ زمن بعيد، وتم إجراء إشاعات على ركبتيه، وفحص قاع العين، وقياس النظر، وضغط العين، وقد رفض المحكوم عليه سحب عينة الدم لبيان تأثير مرض السكر على كليتيه، وأوصت اللجنة فى تقريرها بإجراء أشعة رنين مغناطيسى على المخ، بالإضافة إلى أشعة بانوراما على الأسنان.
وبعد ذلك واصلت المحكمة فض أحراز القضية واستعرضت الوثيقة رقم 15 التي حملت عنوان "المخابرات المركزية الأمريكية الكربون الأسود"، وتحمل عنوان آخر "العميل محمد مرسى"، المكان الولايات المتحدة الأمريكية الزمان عام 1986، الهدف اغتيال عبد القادر حلمى".
وكان في تلك الوثيقة: "العالم عبد القادر حلمى دكتور مهندس مصرى كان يعمل فى شركة دفاعية بولاية كاليفورنيا، وقام عبد القادر حلمى بتنفيذ عملية نوعية تمثلت فى شحنة بلغت 450 رطل من مادة الكاربون الأسود إلى مصر، وفى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقا للعالم عبد القادر حلمى، ويعمل فى برنامج محركات الفضاء فى وكالة ناسا وحماية الوكالة من الاختراق المخابراتى من بعض الدول مثل روسيا والصين، وقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى، وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة قبل أن يتم اعتماده لدخول ناسا، وتم منحه تصريح أمنى من الفئة "a"، ما صرح له دخول معامل الدفع والنفاذ فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد وشى محمد مرسى بالعالم المصرى"، ونظرا لخطورة المعلومات التى تتضمنتها وثائق المظروف "أ" من المرفق رقم واحد، فقد رأت المحكمة إرجاء مطالعته إلى جلسة آخرى.