تحدث المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، عن أهمية إعادة افتتاح «هويس إسنا» الواقع على الجانب الشرقي من قناطر إسنا الواقعة على النيل.
وذكر «غانم»، أن نهر النيل يعمل كممر ملاحي قائم بالفعل، وتم تطوير «هويس إسنا»، كونه لم تطله يد التطوير منذ إنشائه من 30 سنة، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة «الحدث اليوم».
وأضاف «غانم»، أن تطوير «هويس إسنا» هدفه تسريع ملء الهويس بدلا من أن يستغرق 22 دقيقة في الملء، سيستغرق 15 دقيقة فقط، كما أن ملء الهويس يتوقف على سرعة مرور المراكب به، مؤكدا أن هذا الهويس مهم لأنه يقع وسط الطريق النهري بين الأقصر وأسوان، وجميع المراكب السياحية تمر منه، وعملية تطوير الهويس ستعمل على تسريع عملية المرور بالإضافة إلى تنشيط السياحة بشكل أكبر.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إلى أن هذا التطوير ينبع من عملية تطوير شاملة لجميع المنشآت المقامة على نهر النيل والترع، كما أن مصر لديها ممر ملاحي يبدأ من أسوان حتى البحر المتوسط.
من ناحية أخرى، أوضح أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أحد المتعدين بالردم في نهر النيل أثناء وقت الإفطار، مشيرًا إلى تلقيهم بلاغًا عن الواقعة من الأهالي، فضلًا عن رصد إدارة حماية النيل لها، وعلى الفور تم البدء عمل مخالفة للمتعدي وإلزامه بإزالة الردم على نفقته الخاصة، فالردم كان داخل مجرى نهر النيل بمخلفات كسر الطوب الأحمر، إضافة إلى أنه قام بتغطية الردم بطبقة من التربة الزراعية لإخفاء معالم المخالفة.
وأردف أن سبب إجراء المتعدي لهذا الأمر يرجع إلى رغبته في زيادة رقعة الأرض الزراعية التي يملكها، لافتًا إلى اختياره وقت الإفطار، لتوقعه أنه لن يضبطه أحد وهو يقوم بتلك المخالفة، مشيدًا بتجاوب المواطنين بالإبلاغ عن الواقعة وبوعيهم بمخالفة المتعدي على مياه النيل وأهمية الحفاظ عليه، وسيتم إحالة المتعدي إلى النيابة العسكرية لخطورة الفعل الذي ارتكبه، مؤكدًا استعداد أجهزة الري لمواجهة مثل هذه التعديات، والتعامل بنفس الجدية مع أي مخالفة وتعد على مياه النيل.