قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أوضح بشكل قاطع أنه لا يمكن إجراء أي محادثات مع كييف بعد هجومها على منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وقال لافروف في تصريحات تليفزيونية: "قال الرئيس بوضوح تام أنه بعد الهجمات، أو حتى التوغل، في منطقة كورسك، فإن أي محادثات مستحيلة، وقال أيضًا شيئًا مهمًا للغاية وأود أن ألفت الانتباه إليه وهو أننا سنقدم تقييمًا لهذا الوضع لاحقًا".
ونفى لافروف مزاعم الاتصالات قبل المحادثات المحتملة التي تتوسط فيها قطر وتركيا مع أوكرانيا، ووصفها بأنها مجرد شائعات، وقال: "أما بالنسبة للشائعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة حول بعض الاتصالات السرية للتحضير للمحادثات التي تتوسط فيها قطر بشأن قضايا مرافق الطاقة الروسية والأوكرانية أو الشائعات التي تفيد بأن جيراننا الأتراك يخططون لمحاولة التوسط في مجال الأمن الغذائي ولكن في سياق ضمان حرية الملاحة في البحر الأسود، فيجب أن تفهموا الهدف الحقيقي لمثل هذه المخططات، حيث يتم ذلك في أعقاب مؤتمر بورجنستوك، الذي أسفر عن قرار بإنشاء ثلاث مجموعات عمل - بشأن الطاقة، والغذاء في سياق الملاحة الآمنة، والقضايا الإنسانية (تبادل الأسرى وما إلى ذلك)".
ووفقًا لوزير الخارجية الروسي، فإن العملية برمتها في إطار المؤتمر بشأن أوكرانيا في سويسرا غير مقبولة بالنسبة لـ روسيا لأنها تتعلق بالترويج لصيغة زيلينسكي كإنذار نهائي.
وقال لافروف: "لقد تم تشكيل هذه المجموعات الثلاث العاملة، ويجري التحضير لاجتماعاتها، ومهما قيل عن أي تلميحات إلى دعوة روسيا إلى هناك بأي شكل من الأشكال، فهذا غير صحيح، لأن عملية بورجنستوك غير مقبولة بالنسبة لنا لأن هدفها الوحيد هو الترويج للإنذار تحت اسم "صيغة زيلينسكي".