مع احتفالات اليوم العالمي للشباب، تتوجه الأنظار نحو دور الكنيسة المصرية في خدمة الشباب المصري، نحو أسقفية الشباب التي يرأسها الأنبا موسى الأسقف العام، تحت رعاية قداسة البابا تاوضروس الثانى، بعدما أسسها قداسة البابا شنودة الثالث عام 1980.
ومرت الأسقفية بعدة مراحل مثل:
سيامة الأنبا موسى أسقف للشاب بالكنيسة القبطية:
فى عام 1980، رأى قداسة البابا شنودة الثالث ضرورة تخصيص أسقفية للشباب حيث يؤمن أن الكنيسة بلا شباب هى كنيسة بلا مستقبل فاختار الأنبا موسى أسقفا عاماً للشباب في 25/5/1980 ليتفرغ لخدمة الشباب فى الكرازة المرقسية فى مصر والمهجر. حيث شارك نيافته قداسة البابا فى رحلة (100) الى المهجر ضمن الوفد المشارك من الآباء الأساقفة . وهنا تأسست خدمة الشباب بالمهجر من خلال عمل مؤتمرات للشباب والخدام .وظل نيافته يشارك سنويا ًتقريباً في مؤتمرات المهجر فى امريكا واستراليا ثم فى أوروبا. هذا بالإضافة للمؤتمرات واللقاءات المستمرة فى مصر للخدام والشباب. فاتسعت الخدمة بكل فروعها ولجانها التى أسسها نيافته بتشجيع قداسة البابا.
سيامة الأنبا رافائيل:
ومع اتساع الخدمة فى أسقفية الشاب كانت الحاجة ملحة لمن يساعد نيافة الأنبا موسى فى هذا العمل المتزايد يوماً بعد يوم، فاتجه فكر نيافته الى ابونا يسطس البراموسى، فطلبه من قداسة البابا شنودة الثالث لمعاونته فى عمل الآسقفية ، فخدم مع نيافته فى حقل الشباب لمدة سنتين ثم رشحه ليصير أسقفا ًعاما سنة ١٩٩٧م، وقد رسم باسم نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام ، ليخدم بأسقفية الشباب وحى كنائس وسط القاهرة، وقد صار نيافة الأنبا رافائيل ايضاً سكرتيرا للمجمع المقدس.
سيامة الآباء الكهنة:
بدأ الخدمة مع نيافة الأنبا موسى القمص مرقس البراموسى ، ومع زيادة الإحتياج لمساعدين رسم قداسة البابا شنودة الثالث ثلاثة من الشمامسة المكرسين كآباء كهنة متبتلين للخدمة وسط الشباب ، نظراً للتنوع واتساع الخدمة زاد عددهم فيما بعد : وتمت سيامة المجموعة الثانية من الآباء الكهنة بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك.
فى مجال خدمة المكرسات:
مع بداية خدمة الأسقفية أقام نيافة الأنبا موسى بيت الشماسة فيبى للمكرسات سنة١٩٨١ م. للمساعدة فى خدمات الأسقفية ، وقد حظين بمباركة قداسة البابا شنودة الثالث لهن فى اول مجموعة منهن بيده المباركة في ١٩٩٨/٦/٨ ، حسب طقس ولائحة التكريس التى وضعها المجمع المقدس ، لخدمة قطاع المرأة فى الإجتماعات الروحية والتربية الكنسية، وبعض الخدمات المعاونة فى الأسقفية. وقد سام نيافة الأنبا موسى ونيافة الآنبا رافائيل عدة دفعات اخرى من المكرسات