احتفلت كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادى بعشية عيد الصليب، بحضور القس صرابامون كرم كاهن عام بإيبارشية المعادي ومسؤول بيت البتول للمؤتمرات الروحية، والقس لوكاس عادل كاهن الكنيسة، وبحضور لفيف من شمامسة الكنيسة، والشعب المحب للمسيح وللكنيسة من أنحاء الإيبارشية.
وخلال صلوات رفع بخور العشية، قام الشمامسة بعمل “زفة” بالصليب المقدس فى الكنيسة، ووسط جموع الشعب، ليتباركوا بالصليب ، وبصاحب الصليب، وخلال هذه الزفة قال الشمامسة الألحان التى تناسب تلك المناسبة، وهى تقال بطريقة “الشعانينى”.
وبعد الصلوات قام كورال “قيثارة الصليب” التابع للكنيسة بتقديم باقة من الترانيم، حيث شارك كل الفئات العمرية المشاركة فى الكورال.
ثم ألقى القس صرابامون كرم عظة عن “الصليب”، التى أوضح فيها أن الصليب هو قوتنا وسلاحنا ضد عدو الخير وأفعاله، كما أن الصليب هو علامة فرح، مستنكراً ان نطلق على التجربة أو الضيقة كلمة “الصليب” لأن الصليب هو الفرح، وليس علامة الضيقة.