أكد حسين الشيخ الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس 20 يونيو 2024 أن إسرائيل أنشأت منطقة عازلة في قطاع غزة بعمق كيلومترين، مضيفا أن دولة الاحتلال تريد تقسيم القطاع إلى قسمين وفصل شماله عن جنوبه.
إسرائيل لن تنسحب من غزة
وأوضح "الشيخ" في تصريحات لفضائية "العربية" أن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع في غزة والبقاء بالقطاع، وتشي إجراءات إسرائيل في غزة أنها لا تنوي الانسحاب من القطاع إطلاقا.
ونوه الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن إسرائيل لم تعلن رسميا ترحيبها بخطة بايدن حتى الآن.
فجوة بين السلطة وحماس
وأشار "الشيخ" إلى أن هناك فجوة بين السلطة وحماس بشأن قضايا سياسية وإدارية وتنظيمية، مؤكدا في الوقت نفسه على أن السلطة الفلسطينية تحاول الاتفاق مع حركة حماس على الأولويات، ولاتزال الاتصالات مع حماس مفتوحة.
وأوضح أنه على حماس إعلان موقفها من شروط انضمامها لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوها على أن السلطة مصممة على الاستمرار في الحوار مع حماس.
ولفت إلى أن الأولوية حاليا هو ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير.
وقال الشيخ إن أي محاولة لخلق أجسام بديلة للشرعية الفلسطينية في غزة مرفوضة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا عودة السلطة لمعبر رفح لكن رفضنا ذلك، مشير إلى أن العودة إلى المعبر ستكون بالتوافق مع حماس، ويجب أن تعود منظمة التحرير لغزة وبخلاف ذلك ستكون حربا أهلية.
إسرائيل تحجب أموال السلطة الفلسطينية
وقال إن إسرائيل تحجب 100% من أموال السلطة الفلسطينية، مضيفا أنه أبلغ المسئولين الأوروبيين بخطورة حجب الأموال عن السلطة الفلسطينية.
وأضاف "الشيخ" أن إسرائيل تحاول فرض شروط على السلطة مقابل إعادة أموال الفلسطينيين، وتسعى إلى التدخل في أوجه صرف أموال، بالإضافة إلى منعها من إرسال أموال إلى قطاع غزة مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ترفض ذلك.
وأوضح الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه لا يقبل أي شروط مسبقة من إسرائيل لتحويل أموال الضرائب للسلطة، منوها إلى أن إجراءات إسرائيل تتسبب جديا في انهيار السلطة الفلسطينية.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة على دراية بالوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية، وأن البديل هو الفوضى