بدأت بلدية غرب سيدني، عملية هدم كنيسة السيدة العذراء ومارمينا بسيدنهام، وسط مدينة سيدني، بعد مرور بعد 133 عامًا على إنشائها، وعليه خيم الحزن على أبناء الجالية القبطية بأستراليا.
وتوافد العشرات من أعضاء الجالية القبطية، يتقدمهم القس فريد نايل، رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، وعضو برلمان نيو ساوث ويلز، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة لجزء من تاريخ الكنيسة الاسترالية بوجة عام، وكنيستهم الام وذكرياتهم بوجه خاص.
تاتى تلك اللحظة فى الوقت الذى رفع فيه شباب الكنيسة فى سيدنى، منذ الاثنين الماضى، الصلوات، واعتصموا أمام الكنيسة، فى ظل المحاولات القانونية والودية، أملًا فى ألغاء او تأجيل قرار الهدم فيما مازال الشباب القبطى يتوافد لليوم الثانى على التوالى لإلقاء نظرة الوداع الاخيرة.
أُنشأت الكنيسة عام 1884 وأمتلكتها الكنيسة القبطية الأرثودكسية عام 1968 فى عهد البابا كيرلس السادس حيث وقام بتدشينها البابا شنودة الثالث فيما انتقلت بعد ذلك الى حى بكسيلى عام 2001 بعد ان قامت بلدية ماركفيل بإعطاء الكنيسة ارض بديله فى الوقت الذى أوصى فيه قداسة البابا شنودة الثالث بذل الجهود لعودة الكنيسة مرة اخرى بينما رفضت ايبارشية سيدنى وتوابعها إغتنام عدة فرص أتاحتها بلدية ماركفيل منذ عام 2003 عام حتى 2015 لأستغلالها فى بعض أنشطتها الكنسية.