قال نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة إن دير السلطان دير قبطي تملكه مصر.
وأضاف في كلمة له على صفحته على الفيس بوك أنه في بعض الأيام، استضاف الرهبان المصريون إخوتهم الرهبان الأحباش، بسبب عدم وجود مكان لهم.
ومع الأيام طرد الأحباش الأقباط واستولوا على الدير وادّعوا ملكيتهم الكاملة لهصدرت أحكام من المحاكم الإسرائيلية بأحقية الأقباط في امتلاك الدير، ولكن تقاعست الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ هذه الأحكام حتى اليوم بالرغم من وجود جميع المستندات والأدلة على ملكيتنا لهذا الدير.
وبقى الوضع معلقًا.
وأشار نيافة الأنبا رافائيل إلى أنه كل عام يحدث تجديد الاستفزازات في موسم التقديس بالبصخة وعيد القيامة.
وقال “مساكين الأقباط بطيبة قلبهم، نلاقيها من فين ولا من فين؟!
على الأقل، من حق الأقباط أن يصلوا في الدير بهدوء فترة البصخة وعيد القيامة.
كيف يستريح ضمير الأثيوبيين أن يصلوا في مكان يعرفون أنهم اغتصبوه اغتصابًا،
العجيب ان هؤلاء هم أخوتنا في الإيمان والأرثوذكسية ونذكر اسم بطريركهم في صلواتنا، وكانت الحبشة يومًا أحد الإيبارشيات القبطية، يرسم مطرانها بابا الإسكندرية!
ندعم مطراننا في القدس نيافة الأنبا أنطونيوس، الله يكون في عونه”