تحتفل الكنائس المسيحية بمصر، اليوم الخميس، بعيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، و ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات قداس عيد دخول العائلة المقدسة مصر بكنيسة العذراء مريم بالمعادي.
شارك البابا في إتمام صلوات القداس عددٍ من أساقفة ومطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسهم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس.كما ترأس الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، قداس عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر من كنيسة السيدة العذراء مريم ويوحنا المعمدان بالزقازيق.
شاركه في إتمام صلوات القداس الإلهي عدد من الكهنة وشمامسة الكنيسة، إلى جانب الشعب القبطي.
- الكنيسة السريانية تطلق فيلمًا وثائقيًا
ومن جهته تطلق الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، اليوم الخميس، الفيلم الوثائقي (خطوة عزيزة) الذي يقص مسار العائلة المقدسة ورحلتها في أرض مصر.
ووفقًا للربان فيلبس عيسي، كاهن الكنيسة السريانية بمصر قال في بيان له: إذ تعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، التي يتم فيها إنتاج فيلم وثائقي عن رحلة العائلة المقدسة في مصر، من قبل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، حيث اهتم المكتب الإعلامي والعلاقات العامة في الكنيسة بإصدار هذا العمل، بالتعاون مع الآباء أصحاب النيافة مطارنة وأساقفة أبرشيات ومناطق محطات مسار العائلة المقدسة في مصر.
فقد استعدت الكنيسة للاحتفال بهذا الحدث الهام متفردة بمشاركتها شقيقتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقد صرح قدس الأب الربان أن هذا الفيلم يعد المبادرة الأولى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، كهدية للكنيسة الشقيقة، إذ يوجد اهتمام شديد من قبل كنيسة أنطاكية بهذا الحدث الفريد.
- احتفالات في كنائس أقباط المهجر
وعلى صعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالولايات المتحدة الأمريكية، فيحتفل أقباط المهجر برعاية الأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 1 يونيو 2023، بيوم القبطي العالمي، والذي يتزامن مع احتفالات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر الذي يحل في يونيو من كل عام.
تعود فكرة يوم القبطي العالمي عندما حصل الأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، على مباركة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على فكرة “اليوم القبطي العالمي” في نوفمبر 2018، لتبدأ بعدها الإيبارشية، في التجهيز للفعاليات المصاحبة للاحتفال.
ترتبط فكرة "اليوم القبطي العالمي" بعيد مجيء السيد المسيح إلى مصر، ذلك المجيء الذي حمل دلالة واضحة على قبول السيد المسيح لكل الشعوب والأجناس.
تتضمّن الاحتفالية عدة أنشطة كرازية وخدمية وتعريفية، من بينها صلوات من أجل سلام الكنيسة، وقراءات من أجل الأطفال الصغار، وأعمال الرحمة كمساعدة الفقير والمريض والمسجون، ودعوة غير الأقباط لحضور خدمات الكنيسة، وخدمة المجتمعات المحلية والجيران، وتعريف العالم بتاريخ الكنيسة القبطية وإيمانها