الزراعة: بحوث الصحراء ينظم المدرسة الصيفية عن مصادر المياه غير التقليدية بجنوب سيناء
28.09.2023 14:09
اهم اخبار مصر Egypt News
الدستور
الزراعة: بحوث الصحراء ينظم المدرسة الصيفية عن مصادر المياه غير التقليدية بجنوب سيناء
Font Size
الدستور

انطلقت فعاليات المدرسة الصيفية لطلاب الجامعات في دورتها الخامسة حول مصادر المياه غير التقليدية بمحطة بحوث جنوب سيناء بالتعاون بين مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه ومكتب التايكو التابعين لمركز بحوث الصحراء، والتي تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوفير مصادر المياه المستدامة بالمناطق الاكثر احتياجا وياتى ذلك  تزامنًا مع اقتراب افتتاح الفرع الثاني لمركز تميز تحلية المياه بجنوب سيناء والذي يضم أحدث معمل لتحاليل التربة والمياه ومعمل دراسات تحلية مياه. 

المشروعات البحثية:

وقال "شوقي" إن وزير الزراعة كان قد وجه بضرورة تعظيم المشروعات البحثية التطبيقيه للاستفادة من كل نقطة مياه داخل الصحراء، واستخدامها لخدمة المزارعين وسكان المناطق الصحراوية كبديل مستدام يتغلب على انقطاع مواسم الأمطار غير المستمرة.

وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار اهتمام مركز بحوث الصحراء بدعم البحث العلمي وتطوير قدرات الطلاب في مجال المياه، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للبحث العلمي ونشر الوعي بأهمية مصادر المياه غير التقليدية في مصر.

طلاب المدارس الصيفية:

واختتم رئيس مركز بحوث الصحراء تصريحاته بأن المدرسة الصيفية تسهم في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة وتشجيع الحوار والتبادل الثقافي والتعاون لتعزيز فهمهم المشترك للتحديات والفرص المتعلقة بمصادر المياه غير التقليدية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث جنوب سيناء، أن مصادر المياه غير التقليدية هي الحل الأمثل لتوفير مياه مستدامة بجنوب سيناء كذلك المساهمة في التنمية الزراعية بالمحافظة، وأن المدرسة الصيفية تهدف إلى تأهيل جيل من الشباب قادر على التعامل مع تحديات الشح المائي بالأدوية الداخلية وتدهور نوعية المياه بالمناطق الساحلية في مصر.

 

من جانبها، أوضحت الدكتورة داليا أبوزيد، مدير مكتب تايكو مركز بحوث الصحراء، أن المدرسة الصيفية تأتي في إطار جهود وزارة الزراعة لنشر الوعي بأهمية مصادر المياه غير التقليدية، والاهتمام بفتح آفاق جديدة للاستغلال الأمثل للمياه الجوفية وبحث سيناريوهات السحب الأمن للمياه الجوفية للحفاظ على الخزانات الجوفية كمًا ونوعًا.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.