ردود فعل عالمية غير مسبوقة على الاحتفالية التي أقيمت خلال اليومين الماضيين بمعابد الأقصر وحتشبسوت و«هابو»، احتفالا باليوبيل الذهبي لدار أزياء «استيفانو ريتشي»، والتي شهدت حضور نجم بوليود «انيل كابور»، وزوجته و500 شخصية عالمية.
ردود فعل عالمية غير مسبوقة على الاحتفالية التي أقيمت خلال اليومين الماضيين بمعابد الأقصر وحتشبسوت و«هابو»، احتفالا باليوبيل الذهبي لدار أزياء «استيفانو ريتشي»، والتي شهدت حضور نجم بوليود «انيل كابور»، وزوجته و500 شخصية عالمية.
وقال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار إن خروج الاحتفالية بهذا الشكل لم يكن وليد الصفة وسبقها إعداد منذ أن كان الاحتفال مجرد فكرة في عقل ستيفانو قبل عامين: «استطعنا أنا والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب إقناع ريتشي بتنظيم الاحتفالية في الأقصر».
وتابع حواس في تصريحات لـ «الوطن»: «منذ أكثر من عام بدأنا التنفيذ باختيار ثلاثة مواقع مصرية هي حتشبسوت ومعبد الأقصر ومعبد هابو، لإخراج الحدث بالصورة التي أبهرت العالم وأبهرت ضيوف الحدث ومنهم 500 شخصية عامة من أغنى أغنياء العالم جاءوا خصيصا ليشهدوا احتفالية اليوبيل الذهبي لواحدة من أهم وأرقى بيوت الأزياء العالمية، في حضور 32 صحفي عالمي وجّه لهم ستيفانو الدعوة لينقلوا مشهد مبهر لن يتكرر».
وأضاف أن أسرة ريتشي الشكر للحكومة المصرية على السماح لها بإقامة هذا الحدث بتلك الصورة الرائعة، وتلا ذلك كلمة دار الأزياء التي تحدث خلالها ابن ستيفانو ريتشي عن جهود 50 عامًا منذ أن كانت دار الأزياء مجرد فكرة وصولا لأن تصبح أهم دار أزياء للرجال في العالم.
دعاية عالمية على أرض مصر
وتابع حواس: «ما حدث بالأمس خير دعاية عالمية لمصر وللسياحة الثقافية، وشهد الحفل عرضًا مبهرًا من معبد الدير البحري بحضور ضيوف من كل أنحاء العالم جاءوا بطائراتهم الخاصة ليستمتعوا بجو مصر الرائع والأمان على أرضها، وتضمن الحفل عرض أزياء خرج من معبد حتشبسوت واصطف حولهم عارضون بملابس فرعونية في مشهد من الصعب تكراره».
ستيفانو ريتشي: عشنا أجمل لحظات على أرض السحر
ووجه ستيفانو ريتشي كلمة قال فيها: «عشنا تجربة فريدة معًا، اخترت الاحتفال بالذكرى الخمسين لعلامتي التجارية في مدينة رائعة، مليئة بالسحر والفن والتقاليد.. الأقصر، طيبة القديمة، أرض الفراعنة، ولأول مرة في التاريخ، كان معبد حتشبسوت هو المسرح الرائع الذي أقيم فيه عرض الأزياء الخاص بي، وبعد حصولي على هذا التفويض المميز من المؤسسات المصرية، شعرت بالمسؤولية والاحترام تجاه هذه الأماكن المقدسة».