راعي الكنيسة الأرثوذكسية السريانية يأخذ بركة الأرشيدياكون حبيب جرجس
28.05.2019 06:29
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
راعي الكنيسة الأرثوذكسية السريانية يأخذ بركة الأرشيدياكون حبيب جرجس
Font Size
وطني

قام القس فيلبس راعي الكنيسة الأرثوذكسية السريانية الشقيقة و وفد من السوريين داخل مصر، بزيارة كنيسة السيدة العذراء بمهمشة لنوال بركة جسد الأرشيدياكون حبيب جرجس و المتحف الخاص به داخل الكنيسة الذي يضم محتويات و مقتنيات شخصية لأبينا القديس حبيب جرجس و منها الصندوق الخاص الذي حوى رفاته لسنوات عديدة قبل نقله للكنيسة بمهمشة و إخراج جسده بالكامل و وضعه داخل مقصورة خاصة في صحن الكنيسة , و ذلك وسط ترديد ترانيم سريانية .استقبل نيافة الحبر الجليل الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، الوفد السرياني و على رأسه القس فيلبس , و دار حديث بينهما حول قوة العلاقات الروحية بين الكنيستين و التاريخ العظيم الذي يجمعهما و أن كنز الكنيستين يكمن فى عقيدتهما و شهدائهما و رهبانتهما .

كما تطرق الحديث، إلى أن البطريرك مارساويرس الأنطاكي أمضى باقي حياته داخل مصر متغربا، كما البابا ديسقورس في جزيرة غنغرا من أجل الحفاظ على الإيمان بالطبيعة الواحدة أثناء مجمع خيلقودنية , و كانت مدرسة الأسكندرية اللاهوتية هي الأولى قبل أنطاكية ثم روما , و قد ذهب تلاميذ الأنبا أنطونيوس الأريون و أوكين إلى مناطق سوريا و الشام و نشروا الأديرة الرهبانية هناك .يُذكر أن الصحراء المصرية بها دير العذراء السريان، و كان الرهبان السوريين منتشرين داخل أديرة الصحراء الغربية و الشرقية بمصر، و أن الرهبان الأقباط قد عرفوا طريقهم إلى أعظم الكتب النسكية السريانية، و هي كتاب ميامر مار إسحق السرياني و نسكيات مار فيليكسينوس المنبجى , و كان من عادة بطاركة الكنيستين تبادل الرسائل الخاصة بإقرار الإيمان النيقاوي و الثلاث مجامع المسكونية الأولى.و من أكثر الآثار الباقية لهم توجد بكنيسة السيدة العذراء مريم بدير السريان بوادي النطرون، حيث الكتابات و الرسومات السريانية، و باب الهيكل الذي يرجع إلى سنة 914 م في عهد الربان موسى النصيبينى و قد صنع هذا الباب بالعراق.

و من المعروف لدى دارسي تاريخ البطاركة , فان ثلاثة من السريان تولوا الكرسي المرقسي في مصر، و هم الآباء دميانوس و إبرام بن زرعة و غبريال بن تريك، و هناك الكثير من تسابيح مار افرام السرياني و يعقوب السروجي و يوحنا الدمشقي مدرجة ضمن التسابيح القبطية بكتاب الأبصلمودية القبطية , و أن القرن السادس شهد أعظم حركة ترجمة للأدب القبطي إلى اللغة السريانية معبرة في ذلك عن قوة الترابط و التلاحم بين الكنيستين .

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.