أعلنت اليمن مشاركتها في أعمال اجتماع الجمعية العامة الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال محمد الشدادي نائب الرئيس للشئون البرلمانية والعلاقات الخارجية اليمينة للمجلس في كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع، إن انتشار ثورة الانترنت جعل المجتمعات تتطلع لمزيدٍ من التغيير في حياتها اليومية".
وأشار الشداد إلى أن استقطابات الأحزاب السياسية الحادة لتلك الأحداث والسياسات أحدث انقسامات مجتمعية وشروخًا بينية في ديمقراطياتٍ ناشئة، تسعى للاستقرار، بل وتأثرت بذلك دول متقدمة في الديمقراطية. بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية اليمينة .
وأضاف أن اليمن تعاني من ويلات حرب امتدت 7 سنوات هي الأعنف، بعد أن كانت تسير في طريق ديمقراطي وحوار نموذجي لانتقال سلس للسلطة تحت مظلة المبادرة الخليجية، وتم إجراء انتخابات مبكرة فاز فيها الرئيس عبدربه منصور هادي، وتم التوافق على وثيقة حوار وطني بإجماع مكونات أطياف الشعب وصياغة دستور اتحادي، و انقلبت المليشيات الحوثية على الشرعية الدستورية المنتخبة بقوة السلاح وبدعم إيراني كبير بعد مشاركتها في الحوار الوطني".
وأشار الى أن المليشيات الانقلابية مارست بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء أبشع أنواع التنكيل والأعمال القمعية بحق الأفراد والمؤسسات مخالفة الدستور والقانون حتى وصلت إلى الإعدامات الجماعية، ومصادرة الحقوق والحريات والانتهاكات الجسيمة ضد أعضاء مجلس النواب بأصدار ما يسمى بأحكام الإعدام الباطلة ضد 47 برلمانيا.
وفت إلى أن تلك الأعمال الإجرامية جزءًا مما يتعرض له أكثر من مليون ونصف في مدينة مأرب من إطلاق للصواريخ والقذائف العشوائية على مخيماتهم ومساكنهم، والطيران المسير على المملكة العربية السعودية بصورة عدائية سافرة، وحصار خانق على مدينة تعز.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اليمني "بالرغم من المأساة والمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الانقلاب الحوثي، لن ينسى الشعب اليمني شعب فلسطين ، ذلك الجرح النازف الذي يتعرض للقتل والحصار وهدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي".