أكد عدد من شهود العيان بدير القديس العظيم الأنبا مقار بوادي النطرون ظهور شفيع الدير لعدد من رجال الأمن وعمال الدير والرهبان قبل عيد الميلاد بأيام
بدأت الواقعه كما أكدها عدد من الأباء بالدير انه قبل إحتفالات عيد الميلاد المجيد ظهر عند البوابة الاولي الأمنية والمتواجد بها قوة التأمين القديس الانبا مقار بهيئته المسنه بيده عصاه التي اعتاد مسكها بجميع صورة وكان ظهوره مهيبا نورانيا وكلما لامس عصاه الارض تشع منها ومن ثيابه نور عظيم لا يوصف بلحيته البيضاء وحجم جثماني أكبر من الطبيعي مهيب ونوراني
اضاف الاباء مؤكدي الحدث حاول قوة التأمين الاقتراب منه لإستيضاح الأمر وخاصة انه غير طبيعي إلا انه رفع يديه بالصورة المعتاده عليها والمعروف بها فتوقفوا لإعتقادهم أنه يطلب منهم عدم الاقتراب وسرعان ما إختفي الامر كان محيراً لهم وتشككوا في الامر كثيرا إلا ان الظهور تكرر مرة أخري بجوار التبه الأمنيه التي يتواجدون بها ما أشعرهم أن أمرا غير عاديا يحدث فقاموا بإبلاغ مسئولي الدير فقاموا بتشكيل لجنه تضم 7من الرهبان لسماع ما حدث والتحقق من صحته فور الإستماع لما رووه شهود العيان تبين أن هذا الظهور شاهده أخرين من الاباء الرهبان الأخرين علي هيئة اطياف نورانيه أكدها ايضا عدد من عمال الدير شاهدوا ذات الاطياف بالتزامن مع هذا الظهور فتأكد لهم أنه القديس العظيم الانبا مقار الكبير
أكد عدد كبير من رهبان الدير أن الحديث عن ظهور القديس ليس بجديد أو غريب علي الاباء وخاصة القدامي منهم لإعتياد ظهوره هو والشاروبين صديقه لكثيرين من الزوار سبق مشاهدته بذات الصورة وأيضا الاباء الرهبان الذين تحفظوا علي ذكر أسماءهم والحديث كثيرا هذه الأيام بين الناس معتقدين انها مفاجئه لكون الدير لا يعلن هن هذه الظهورات او يكشف عن المعجزات التي يقوم بها ليس للمؤمنين فقط ولكن للجميع بصرف النظر عن معتقده او مذهبه مؤكدين أنه دائما ما يظهر بالصورة الأثرية التي ظهر بها للبابا بنيامين عندما جاء الي الدير لتدشين كنيسة القديس المتواجدة بالدير الأن والمعروفة بكنيسة القديس انبا مقار والتي تحتوي رفات الثلاث مقارات ويوحنا المعمدان واليشع النبي وعدد من رفات أنبياء العهد القديم