تسبب قصف إسرائيلي في استشهاد عدة أشخاص في مدرسة أسماء غرب مدينة غزة، بحسب الدفاع المدني في قطاع غزة.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث الضحايا وهم يوضعون في شاحنات صغيرة، ومن بينهم طفلان على الأقل، والعديد من الأشخاص الذين يبدو أنهم ماتوا على الأرض.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في وقت لاحق إن ثلاثة من الشهداء كانوا يعملون في وسائل إعلام تابعة لحماس.
وقال الدفاع المدني إن الطواقم تمكنت من انتشال عدد من الجثث والجرحى، وأن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض.
وقد تعرض المجمع المدرسي في مخيم الشاطئ للاجئين، حيث يقيم مئات النازحين، للقصف عدة مرات.
وبعد غارة سابقة استهدفت ما قال إنهم عناصر من حماس في المجمع، قال الجيش الإسرائيلي إن حماس “تضع بنيتها التحتية بشكل منهجي ومتعمد واستراتيجي وتعمل من داخل المناطق المدنية”.
أدى تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة مرة أخرى إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتسبب في استشهاد كثيرين آخرين بسبب القصف. وتقول السلطات في غزة إن الجيش الإسرائيلي منع وصول المساعدات إلى أجزاء من المنطقة.
وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من أن 'أحلك لحظة' في الحرب تتكشف في شمال القطاع.