لخصت جريمة نفذها 5 أطباء سوريين 10 مشاهد مأساوية، تكشف عن الخيانة والعشق والجنس، دارت تفاصيل الجريمة المفزعة داخل شقة خاصة بأحدهم في مدينة 6 أكتوبر قبل عامين، ومؤخرًا عاقبت المحكمة الجناة بالإعدام شنقًا لما اقترفته أيدهم بحق المجني عليهما.
1- قبل عامين حدثت جريمة مرورعة، راح ضحيتها طبيب سوري وشقيقته الطبيبة داخل شقة المجني عليه الأول في مدينة السادس من أكتوبر.
2- جثمانا المجني عليهما كانا داخل غرفتين بالشقة بحسب معاينة جهات التحقيق "المباحث والنيابة العامة"، وبهما عدة طعنات متفرقة في البطن والصدر وجروح قطعية بالرقبة.
3- منافذ الشقة والباب الرئيسي لم تظهر عليها أي أعمال عنف، تشير إلى أن منفذي الجريمة دخلوا بطريقة غير شرعية للانتقام من المجني عليهما، بقصد السرقة أو تصفية خلافات أو غيرها من الأمور.
4- رواية زوجة المجني عليه الأول وتدعى هدير 31 سنة، كانت واقعية عندما أدعت أنها اكتشفت الجريمة بعدما أبلغت عقب عودتها من عملها في مستشفى خاص.
5- بعد مرور 48 ساعة من الفحص والتحري، تبين أن الطبيب متزوج من طبيبة، وأنها كانت دائمة الخلاف معه فى الفترة الأخيرة، فيما رصدت الكاميرات الزوجة وصديق المجني عليه وشقيقته، أثناء خروجهم من الشقة - مسرح الجريمة - وجرى استئذان النيابة العامة وانطلقت مأمورية وجرى ضبط المشتبه فيهم.
6 - تبين أن وراء الحادث زوجة المجني عليه "هدير"، 31 عاما، طبيبة سورية الجنسية، و"محمد.ع"، طبيب بشري سوري الجنسية، صديق الزوج، وشقيقته، وأن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع صديق زوجها، وقامت بوضع المخدر للمجني عليه وشقيقته، أثناء وجودهما داخل الشقة.
7- اتصلت الزوجة الخائنة بالعشيق وشقيقته، اللذين حضرا وتخلصوا جميعًا من الضحايا واشتركوا في ذبحهما، ومارست الزوجة الخائنة وعشيقها الجنس بجوار الجثتين، عقب مغادرة شقيقة المتهم الثاني مسرح الجريمة، بعد أن استولت على الهواتف المحمولة الخاصة بالضحيتين.
8- حاولت المتهمة الثالثة شقيقة العشيق طمس أدلة الاتهام، عن طريق بيعها هواتف المجني عليهما في شارع عبدالعزيز، وإلقاء السلاح المستخدم في الحادث بنهر النيل.
9- قدمت النيابة كافة أدلة الاتهام الممثلة في تقارير الطب الشرعي والأدلة الجنائية للقضاء، وأحالت المتهمين الثلاثة إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الصرار والترصد.
10 - سطرت جهات التحقيق ما جاء على لسان المتهمين، وأصدرت النيابة قرارا بحبسهم على ذمة التحقيقات، وعقب ورود تقرير الطب الشرعي، أصدرت النيابة العامة قرارا بإحالتهم للمحاكمة، وعقب تداول أوراق القضية عدة جلسات قررت محكمة الجنايات معاقبة الطبيبة السورية وعشيقها وشقيقته بالإعدام شنقًا.