وصف تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية شهر مايو بأنه "كان شهرا مضطرباً لإسرائيل".
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه لم يسبق للدولة العبرية أن تعرضت لضغوط دولية مكثفة ومستمرة من عدة جبهات بسبب سياستها تجاه الفلسطينيين مثل ما تواجهه الأن.
وخلال الأسبوع الماضي، انضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صفوف القادة العالميين الذين يتعرضون للتسميات كمنبوذين دوليين عندما أصبح هدفاً للمحكمة الجنائية الدولية، التي تسعى المدعية العامة فيها إلى إصدار مذكرة اعتقال ضده وضد وزير الدفاع يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الإسرائيلية علي غزة.
وسبق للمحكمة أن طلبت مذاكرات اعتقال ضد فلاديمير بوتين من روسيا.
وفي يوم الجمعة الماضي، أمرت المحكمة الدولية للعدل بوقف العملية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في مدينة رفح الجنوبية في غزة على الفور، قائلة إن الوضع الإنساني هناك "كارثي" ومن المتوقع أن "يتفاقم بشكل أكبر".
وبعد سبعة أشهر من العدوان الإسرائيلي الغاشم علي غزة، أصبح القطاع الآن في حالة خراب بعد استشهاد أكثر من 35،000 فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي.
وأضافت سي إن إن أن الضغوط تتزايد على إسرائيل لإنهاء الحرب من كل الجهات: الجامعات الأمريكية، والمحاكم الدولية، والمشاهير الأمريكيين، وحلفاء إسرائيل الغربيين، وحتى عائلات الأسرى الإسرائيليين.