بقلم المستشار نجيب جبرائيل
هذا الشعب يكرمني بشفتيه اما قلبه فنبتعد عني كل البعد
لم ار في حياتي صمتا وحبا لرجل توجه له يكاد يوميا سهام اولاد الافاعي مثلما ما يتحمله قداسة البابا تواضروس الان ولم تقتصر الحرب المشعونة عليه من داخل مصر بل من خارجها ايضا
انا اعرف ان القاعدة العلمية والفلسفية انت تهاجم فانت ناجح والطبيعي انه في احيان كثيره يرد من يوجه له هذا الهجوم لكن قداسته رده هو الابتسامة والدعوه بالبركة والرشد والعجيب فيمن يقومون بهذه الغوغائية يدخلون في امور قد تكون بعيدة تماما عن ثقافتهم الضحلة ويظهرون انهم عالمون ببواطن الامور فمثلا مع كامل احترامي للمهن والشهادات فمثلا من رواد التواصل الاجتمعاعي اصحاب محطات الهجوم الذين يشيعون ان البابا التقي مع بابا الفاتيكان وقام بكثلكة الكنيسة اتحدي حملة شهادات محو الاميه واتجار الاشاعات ان يعرفوا معني كلمة الكاثوليك حتي يهاجموا البابا والعض الاخر ابان ازمة كورونا حاول التاليب بين الدولة والدوله باظهار الكنيسة فوق الدولة رافضا غلق الكنايس والبعض الاحمق يجري مقارنات بين قداسة البابا تواضروس وسلفه الراحل قداسة البابا شنوده الثالث في بعض المواقف التي كان يحتد فيها البابا شنوده علي الدوله بسبب معاملة الاقباط ويطالب البابا تاوضروس التعامل بالمثل طيب هل يوجد اوجد منذ ثورة٥٢ رييس مثل الرئيس السيسي في التعامل مع الاقباط بكل مساواة وحب وشركاء الوطن بالقول والفعل منذ الذي زار كنيسة من روساء مصر السابقين علي مدي خمسين سنة مضت الا عبد الفتاح السيسي اطال الله عمره اذن ما الذي فعله قداسة البابا حتي تنهش في احشايه طبعا لكل وقت ظروفه لكنني لم او ترتيبا وتنظيما حدث في الكنيسة مثلما يحدث الان في عهد البابا تاوضروس الشي الذي اسعدني وكل قبطي ان البابا تاوضروس قد قضي علي الشللية تماما داخل الكنيسة وهذا محظي وهذا غير محظي وهذا رجل اعمال مشهور وصاحب سطوة كل ذلك انتهي في ظل قيادة قداسة البابا تاوضروس الكنيسة صدقوني اني لا تطبل فانا لاتملك اي منصب داخل الكنيسة ولم يكن لي شرف مقابلة قداسته سوي في العياد فقط الاتعلموا ايها الجهال ان اختيار البابا هو اختيار الهي وان قراراته هي مسوقه من الروح القدس اخيرا لي ياللي قداسة البابا تاوضروس ان اهدي قداستك هذا البيت من الشعر العربي
من كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا
تلقي بحجر فتعطي باطيب القمرا
عشتم ودمتم قداسة البابا المعظم ذخرا وبركة الكنيسة والوطن وتحيا مصر