تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحلول احتفالات عيد الميلاد المجيد.
وتهتم الكنيسة القبطية اهتماما كبيرا بكبار السن خلال فترة العيد، وقالت سير "عزيزة"، مسؤولة احدى دور المسنين، في تصريح خاص ان يوم العيد بالنسبة للمسنين يكون يوما مختلفا، على كبار السن، فيتم عمل حفلات مصغرة على مدار اليوم، بما يتناسب مع حالتهم الصحية، فبعضهم يفضل التمايل مع انغام الميلاد التي غالبا ما يقدمها فرق باسلوب الاداء اللايف حيث يقوم المرنمون بالترنيم امامهم مع الموسيقى اللايف، بينما يفضل البعض الاخر باللعب بعض الالعاب التي تتناسب مع حالتهم العمرية والصحية مثل الكراسي الموسيقية ولعبة تبادل الآلات.
كما تقوم الدار بدعوة احد الكهنة لالقاء كلمة روحية على مسامع الكبار، بينما يقوم البعض بالخروج من الدار للتنزه مع عائليته وهناك من تحضر عائلته له لقضاء العيد معه في الدار.
هذا وترأس قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الالهي احتفالات بعيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الادارية الجديدة، بحضور لفيف من اساقفة الكنيسة واعضاء المجمع المقدس.
بينما ترأس كذلك الدكتور القس أندريه زكي رئيس الكنيسة الانجيلية، احتفالات الكنيسة الإنجيلية، بعيد الميلاد المجيد، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، الكائنة بالشيخ ريحان، بميدان التحرير، بقصر النيل.
بينما تحتفل الكنائس الغربية الروم الارثوذكس والاسقفية والكاثوليكية التي احتفلت بالميلاد يوم 25 ديسمبر، حاليا بعيد الظهور الالهي او عيد الغطاس